إيطاليا عادت شمسك الذهبية.. عنوان يفرض نفسه بعدما أصبح الطليان على بعد لقاء واحد فقط لإنهاء أفضل تصفيات له عبر تاريخه في عالم تصفيات كأس الأمم الأوروبية، بعدما حقق الفوز التاسع له على التوالي وتغلب على البوسنة والهرسك 3-صفر، في الجولة التاسعة بعدما ضمن منذ فترة التأهل إلى يورو 2020.
سلسلة من الأرقام التاريخية للمنتخب الأوروبي الكبير، الذي كان قبل عامين يعاني من انهيار مدوي بسبب إخفاقه في الوصول إلى كأس العالم، مما أدى إلى حملة تغييرات فنية كبرى أسفرت عن تعيين روبرتو مانشيني نجم الكرة في الثمانينيات والتسعينيات، مديرًا فنيًا للأوزروي، وهو الرجل الذي أعاد الهيبة من جديد للطليان .
وبالنظر إلى مسيرة إيطاليا في التصفيات، نجد أنها حققت 9 انتصارات على فنلندا واليونان والبوسنة وليشنتشتاين وأرمينيا، وحصد 27 نقطة أفضل معدل من النقاط، بالإضافة إلى تسجيل 28 هدفًا بمعدل تهديفي يزيد عن 3 أهداف في المباراة الواحدة، ولم تهتز شباكه سوى 3 مرات، وبات يحتاج للفوز العاشر لحصد علامة كاملة في تصفيات تاريخية .
* لماذا عادت إيطاليا؟ سؤال نجيب عنه في السطور التالية..
1- مانشيني .. مدير فني بدرجة نجم
يملك مانشيني، سيرة تدريبية قوية، وقاد عدة فرق كبرى منها الإنتر الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي، وفاز بالدوري الإنجليزي "البريمير ليج"، واكتسب خبرات كبيرة بخلاف صغر سنه نوعًا ما "55 عامًا" وشخصيته القوية التي استمدها منذ أن كان لاعبًا في سامبدوريا ولاتسيو، وشارك في برونزية مونديال 1990 .
2- عدالة فنية ووجوه جديدة بالجملة
من مزايا الفترة الحالية، نجاح المدير الفني لمنتخب إيطاليا، في منح الفرصة لأكثر من لاعب نجح في تقديم أوراق اعتماده، يتصدرهم ثنائي الهجوم المميز أندريا بيلوتي ولورينزو أنسيني، بجانب المخضرم شيرو إيموبيلي، وفريدريكو بيرنارديسكي وجورجينهو في الوسط، ورومانيولي في الدفاع، مما ساهم في تجديد الدماء بقوة .
3- مشروع الفوز باليورو "طموح "
عنوان ثالث، فالمدرب كان واضحًا منذ اليوم الأول لمنصبه، حينما قال إنه غير مقبول ألا ينافس المنتخب الإيطالي – الذى فشل في بلوغ كأس العالم –، على لقب يورو 2020، وهو الطموح الذي بثه في صدور لاعبيه وصنع منه خطة وتكتيك هجومي جديد على الكرة الإيطالية، الذي رغم ضعف منتخبات مجموعته، إلا أنه تعامل معها بجدية، ونجح في 9 مباريات من تحقيق الفوز والتأهل المبكر للبطولة.
اقرأ أيضا