فجرت الصحف الإسبانية صباح اليوم مفاجأة كبيرة عندما تحدثت عن احتمالية عودة لويس إنريكي مدرباً للمنتخب خلفاً لمساعده روبرت مورنيو.
وتأتي هذه الأخبار على الرغم من النهاية القوية لإسبانيا في تصفيات يورو 2020 من خلال سحق مالطة 7-0 ثم اكتساح رومانيا بخماسية أمس على ملعب "واندا متروبوليتانو".
وتحدثت صحيفة "سبورت" الكتالونية عن بعض الأسباب التي دفعت الاتحاد الإسباني للتفكير في إعادة لويس إنريكي في هذا الوقت الحساس، وقبل اشهر قليلة على بداية كأس الأمم الأوروبية.
وتزعم "سبورت" أن رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس وعد لويس إنريكي بالعودة لتدريب المنتخب، عندما يتخطى محنة وفاة ابنته بسبب المرض قبل نحو شهرين.
وتبحث إسبانيا عن قائد حقيقي في غرف الملابس بسبب تخوفها من تكرار سيناريو التخبط في كأس العالم 2018، عندما أقيل خولين لوبيتيجي من منصبه قبل أيام من بداية البطولة، وضيق الوقت أمام خليفته فرناندو هييرو مما سبب الإخفاق بالخروج من دور الـ16.
وتمتلك إسبانيا شكوك كروية حول جودة مورينو بعد التعادل مع النرويج والسويد في التصفيات، ولم تسعفه الانتصارات العريضة على مالطة ورومانيا لأن القرار قد تم اتخاذه بالفعل قبلها.
وتزعم التقارير الإسبانية وتحديداً من "آس" أن روبرت مورينو يشعر أنه تم خيانته من طرف الاتحاد الإسباني ولويس إنريكي نفسه، حتى أنه بكى في غرف الملابس بعد مباراة رومانيا وودع لاعبيه.
مورينو لم تعجبه الطريقة التي عومل بها في الفترة الأخيرة والتغاضي عن النتائج الإيجابية، على الرغم من كونه أعلن ترحيبه وقت وفاة نجلة لويس إنريكي بعودة الأخير إلى منصبه وقتما يشاء، كما وعد حينها بالاستمرار كمساعد لمدرب برشلونة السابق عندما يقرر استكمال مهمته مع المنتخب.
اقرأ أيضا
نكشف الأسرار الكاملة لمذبحة زيدان في ريال مدريد
صراع طاحن يحدد آخر متأهل لليورو.. هل يحسم نجم ريال مدريد البطاقة الحائرة ؟!