يقام نهائي كوبا ليبرتادوريس على ملعب محايد، للمرة الأولى منذ 60 عامًا، وذلك بسبب أحداث الشغب التي وقعت خلال نهائي النسخة الماضية بين قطبي الأرجنتين، ريفربليت وبوكا جونيورز.
قرر اتحاد الكرة في أمريكا الجنوبية، نقل المباراة النهائية التي كان من المقرر إقامتها بالعاصمة التشيلية سانتياجو، إلى ملعب مونومنتال في بيرو، على خلفية عدم استقرار الأوضاع الأمنية بـ"تشيلي".
استطاع نادي فلامينجو، الوصول إلى نهائي النسخة الحالية من البطولة، بفضل مدرب الهلال الأسبق خورخي خيسوس، الذي يقود الفريق البرازيلي، في عامه الأول.
نجح ريفربليت الأرجنتيني، تحت قيادة المرشح الأول لخلافة فالفيردي في برشلونة، مارسيلو جاياردو، مدرب الفريق، في تحقيق إنجاز الوصول للنهائي، للسنة الثانية على التوالي.
ويخوض ريفربليت، حامل لقب البطولة، النهائي للمرة السابعة في تاريخه، محققًا بذلك، رقمًا قياسيًا في عدد مرات بلوغ النهائي، شأنه شأن إندبندينتي الأرجنتيني.
يصل فلامينجو إلى نهائي كوبا ليبرتادوريس، للمرة الثانية فقط في تاريخه، بعد أن حقق الفريق البرازيلي، اللقب القاري في مناسبة واحدة، كان ذلك في نسخة عام 1981.