شهدت جميع مباريات الدرجتين الأولى والثانية في هولندا بالأمس، توقف جميع اللاعبين عن اللعب في الدقيقة الأولى للتضامن ضد العنصرية.
وعبرت جميع الأندية الهولندية وأبرزها أياكس أمستردام عن نيتها الوقوف بحزم لردع العنصرية التي طالت لاعب فريق أكسلسيور أحمد مينديز موريرا قبل التوقف الدولي.
وكانت هولندا قدمت لفتة طيبة أيضاً في مباريات التوقف الدولي، عندما احتفل قائد منتخب الطواحين في مباراة إستونيا جورجينيو فينالدوم مع زميله الأبيض فرينكي دي يونج بهدف سجله الأول في مباراة تصفيات يورو 2020.
وتتحرك العديد من الأندية والمنظمات الرياضية العالمية في الفترة الأخيرة لمكافحة آفة العنصرية، والتي هددت استكمال مباراة بلغاريا وإنجلترا في تصفيات أمم أوروبا، بعدما طالت الصافرات والإهانات اللاعبين اصحاب البشرة السمراء في منتخب الأسود الثلاثة.