اهتم نادي ليفربول الإنجليزي، بشدة بتتويج الهلال بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه على حساب فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني (2-0) في إياب الدور النهائي.
وجاء تتويج الهلال بلقبه القاري الثالث على مستوى دوري أبطال آسيا، منذ آخر لقب حصده في عام 2000، أي منذ 19 عامًا.
ويفتتح الهلال مشواره في مونديال الأندية، بلقاء عربي كبير أمام الترجي التونسي يوم 14 ديسمبر المقبل بملعب "جاسم بن حمد" معقل نادي السد، وفي حالة الفوز سيضرب "الزعيم" موعدًا في نصف نهائي المونديال يوم 17 ديسمبر، مع فلامينجو البرازيلي، بطل كأس ليبرتادوريس، الذي يقوده فنيًا البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني السابق للزعيم.
وسلط الموقع الرسمي لـ "ليفربول" الضوء على فوز الهلال بدوري أبطال آسيا، وإكماله عقد المتأهلين لمونديال الأندية والذي سيقام في قطر خلال ديسمبر المقبل.
وأوضح ليفربول عبر موقعه الرسمي، أن الهلال سيكون في طريق فلامينجو البرازيلي حال تأهله للدور نصف النهائي، المتوج هو الأخر بلقب كوبا ليبرتادوريس.
وأشار بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، إلى أن الهلال بات منافسًا لليفربول على لقب كأس العالم للأندية، منذ أخر مشاركة للريدز في البطولة في عام 2005.
الهلال بطلًا لآسيا
حصد الهلال لقب دوري ابطال اسيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على أوراوا الياباني بثنائية نظيفة خلال المباراة التى جمعتهما ظهر اليوم الأحد،على ملعب "سايتاما 2002" فى "إياب" النهائى.
كانت مباراة الذهاب بين الهلال وأوراوا التى جمعت الفريقين بالعاصمة السعودية "الرياض" انتهت بفوز الهلال بهدف دون مقابل، ليتفوق الهلال فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب بثلاثة أهداف دون مقابل.
وجاء هدف الهلال الأول عن سالم الدوسري في الدقيقة 74، بعدما انطلق سيباستيان جيوفينكو في الجهة اليسرى وأرسل تمريرة عرضية إلى سالم الدوسري ليحولها دون مضايقة في الشباك قبل أن يضيف بافيتمبي جوميز هدف الهلال الثاني في الدقيقة 93 من عمر المباراة.
وكان الترجي التونسي توج بطلاً لمسابقة دوري ابطال افريقيا الموسم الماضي على حساب الوداد البيضاوي المغربي.
الهلال نجح في إعادة كأس دوري أبطال اسيا إلى أحضان الكرة العربية بعد غياب 8 سنوات، بفوزه على الفريق الياباني، حيث كان السد القطري آخر ناد عربى يتوّج بلقب البطولة عام 2011، قبل أن يستعيد الهلال السعودي اللقب السيوي، ويُنهي هيمنة أندية شرق آسيا على اللقب القاري، ليكون التتويج الثالث له بعد عامي 1991 و2000.
