أكد حسين الشريف، المتحدث الرسمي السابق لنادي الاتحاد، أن أزمة الاتحاد تمثلت في انتهاء الجيل الذهبي للاعبين، في نفس وقت انتهاء الجيل الذهبي للداعمين للنادي، مضيفًا أنه بعد 2010، جاءت إدارات للاتحاد أقل من الطموح.
وأضاف، خلال تصريحات لبرنامج "الديوانية"، أن الرئيس الأسبق نواف المقيرن، تبنى مشروعًا لإعادة الاتحاد، ووفر كل شيء للاعبين، ولكن المناخ العام لم يكن مريحًا، وكان هناك لاعبون في الاتحاد غابوا عن المباريات، وآخرون يقولون إنهم يؤدون في الملعب، ولكن بلا فوز.
وتابع الشريف "المدرب الأسبق سلافين بيليتش طلب شخصيًا، عدد من اللاعبين في الدوري، مثل سلمان الفرج، وفق مشروع كان يشرف عليه المقيرن، ولكنه رحل عن رئاسة الاتحاد، وجاء لؤي ناظر الذي استكمل مشروع المقيرن واستطاع أن يمسك زمام الأمور".
واستطرد "عندما بدأ الاتحاد يستفيد من اللاعبين الأجانب الذين انضموا إلى النادي، وأصبح الجميع يدعمونهم، بدأ الفريق يتحسن في النتائج، ولكن بعد ذلك بدأ المدرب سييرا يستبعد لاعبين مميزين ويتعاقد مع لاعبين أقل في المستوى مثل خيمنيز، والإدارة تُسأل عن هذا الأمر، وأقول إن الاتحاد أصبح سهل الاختراق، وأتاح إمكانية انقلاب الجماهير على الإدارات".
ويعاني الاتحاد من أزمة مالية كبرى، فضلًا عن سوء نتائج الفريق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث يحتل المركز الثالث عشر، برصيد 12 نقطة.
اقرأ أيضا
صور| بعد رباعية الفيحاء.. الجماهير تطالب برحيل إدارة الاتحاد
جستنيه يشن هجوم شديد على إدارة الاتحاد ويتحسر على الرئيس السابق