متى يسجل أحمد موسى؟.. سؤال بات يفرض نفسه بقوة حاليًا داخل أروقة نادي النصر، عقب إحراز الفريق الأول لكرة القدم فوزًا سهلًا على العدالة بثلاثة اهداف مقابل لا شيء في الجولة 12 من عمر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويبقى الحال ممثلًا في صيام النجم النيجيري موسى، لاعب الوسط المهاجم، وأغلي صفقات العالمي عبر التاريخ عن التهديف.
وفي لقاء العدالة، واصل موسى صيامه التهديفي عن تسجيل أية أهداف في الدوري خلال الموسم الجاري، ليفتح الباب على مصراعيه لمناقشة ملف رحيله في يناير المقبل، خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة .
وبات أحمد موسى، يمثل أزمة كبيرة بالنسبة إلى المدرب البرتغالي روي فيتوريا، الذي يراهن عليه في تشكيلته الأساسية، ولكن دون أن تظهر أهدافه، في الوقت الذي يسجل لاعبي الوسط الأخرين، ويقدمون أنفسهم للجماهير .
وخلال 12 جولة مرت من عمر الموسم، لم يسجل النجم النيجيري في الدوري، علمًا أن الموسم الماضي شهد تسجيله 7 أهداف فقط، وهو ما يظهر عدم إنسجام واضح مقابل لاعبين آخرين لمعوا بشدة مثل جوليانو ونور الدين أمرابط وعبدالفتاح آدم، يستحقون اللعب معًا الآن .
ويرجع تراجع معدلات تهديف أحمد موسى، إلى حالة عامة تفرض نفسها على رحلته الكروية منذ عام 2018، وتحديدًا بعد تألقه في كأس العالم الأخيرة برفقة المنتخب النيجيري، فهو يبدو للوهلة الأولى فقد الحماس بعدما قدم كل شيء في كرة القدم برفقة الأندية التي لعب لها أوروبيًا؛ مثل ليستر سيتي الإنجليزي والمنتخب النيجيري، وغابت أهدافه في نفس الوقت مع النصر والنيجيريين، خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضا
