تختفي مع انتصاراته في الدوري.. مونديال الأندية كشف "كارثة " يعاني منها الهلال

انتهت مشاركة نادي الهلال في كأس العالم للأندية، وحصد المركز الرابع في البطولة، بعد خسارته أمام مونتنيري المكسيكي بركلات الترجيح.

وخاض الهلال في مونديال الأندية ثلاث مباريات، فاز في لقاء وحيد أمام الترجي التونسي، وتعرض للخسارة أمام فلامنجو البرازيلي ، ومونتنيري المكسيكي.

إحصائية الهلال في مونديال الأندية

لعب 3 مباريات، فاز في واحدة، وخسر لقائين، سجل ثلاث أهداف، واهتزت شباكه بخمسة.

كارثة خطيرة في الهلال

وكشفت مشاركة الهلال في مونديال الأندية، عن ظاهرة خطيرة يعاني منها الفريق خلال المباريات، إلا أنها ظهرت بشكل أكبر عند مواجهة فلامنجو، ومونتنيري.

قدم الهلال أداء مميز ومستوى فني رائع أمام فلامنجو ومونتنيري، ولكن العيب الخطير الذي كان سببا في الإطاحة به من دور نصف نهائي المونديال في فقدان التركيز خلال المباريات بالشوط الثاني، وهو ما يكلفه أهدافا تسكن في شباكه.

الهلال وفلامنجو

خسر الهلال أمام فلامنجو، بثلاثة أهداف مقابل واحد، ففي الشوط الأول أبدع نجوم الزعيم وقدموا أداء مشرف للكرة السعودية، انتهى بهدف سجله سالم الدوسري، إلا أن الشوط الثاني، انخفض التركيز عند اللاعبين وتسبب في ثلاثة أهداف، أطاحت بهم من الوصول إلى نهائي البطولة العالمية.

الهلال ومونتنيري

فقد الزعيم فرصة التتويج بميدالية في أول مشاركة له بمونديال الأندية، بسبب نفس العيب الخطير الذي يعاني منه في الشوط الثاني من المباريات.

خرج الهلال فائزا في الشوط الأول أمام مونتنيري بهدف نظيف، ولكنه تعرض لهدفين متتاليين من الفريق المكسيكي خلال الشوط الثاني.

طالع أيضا

محيط الرعب حطم مسيرة كريستيانو رونالدو الأسطورية في النهائيات

صورة| نجم أرجنتيني ينتقل للاتحاد خلال ساعات

الأزمة تختفي مع الانتصارات

ظهور الأزمة في الوقت الحالي، جاء لأنه ترتب عليه خروج الهلال من مونديال الأندية بدون أي ميدالية، إلا أن المتابع الجيد لمواجهات الزعيم في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكأس خادم الحرمين الشريفين، يجد أن الفريق يتعرض لنفس الموقف مع اختلاف قوة المنافس.

الهلال يفوز في الدوري السعودي بعدد وافر من الأهداف، تسمح له بتحقيق الغاية التي يبحث عنها، رغم تعرض خط دفاعه ومرماه لاختراقات، في الشوط الثاني، تكون سببا في أهداف كثيرة.

أهداف الشوط الثاني في الهلال

لعب الهلال منذ بداية الموسم 14 مباراة، بين دوري محترفين وكأس ملك، ومونديال أندية، ففي 8 لقاءات، سكن مرماه 19 هدفا، منهم 15 في الشوط الثاني فقط.

هل ينجح لوشيسكو المدير الفني للهلال، في إيجاد حل لهذه الأزمة التي كانت سببا في فقدان فرصة منافسته على لقب مونديال الأندية، خاصة وأن البرتغالي خيسوس مدرب الزعيم السابق، وفلامنجو الحالي، وضع خطته في المباراة التي جمعت الفريقين على هذه النقطة الخطيرة.