السيطرة على نيمار التحدي الأبرز لتوخيل مع باريس سان جيرمان

تاريخ النشر: 15/05/2018
488
منذ 6 سنوات
السيطرة على نيمار التحدي الأبرز لتوخيل مع باريس سان جيرمان

أعلن يوم أمس الأثنين، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، تعاقده مع الألماني توماس توخيل لتولي المسئولية الفنية للفريق، خلال الموسم المقبل، خلفا للإسباني أوناي إيمري.

وفضل المدرب الألماني السابق لبوروسيا دورتموند، التعاقد مع النادي الباريسي، على الانتقال لتدريب بايرن ميونخ، بعد أن حسم اتفاقه مع إدارة سان جيرمان منذ عدة أشهر.

ويأتي تعاقد دورتموند مع توخيل في المقام الأول، لتحقيق حلم دوري أبطال أوروبا، والذي فشل في تحقيقه الإسباني إيمري، رغم فوزه بـ 7 بطولات مع باريس سان جيرمان خلال عامين.

وسيكون على المدرب الألماني، عدد من التحديدات قبل بداية مسيرته التدريبية مع فريق حديقة الأمراء، والتي يأتي على رأسها الإبقاء على البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم الفريق، والذي يسعى ريال مدريد الإسباني للتعاقد معه في الصيف المقبل.

ويأتي أيضا على رأس التحديدات التي ستواجه توخيل، تحسين العلاقة بين لاعبي الفريق من خلال السيطرة على غرفة خلع الملابس، وعلى الصعيد الفني، فأن هدفه الأول هو تكوين شخصية أوروبية للنادي الباريسي في المباريات الكبرى، لتفادي السقوط أمام المنافسين الكبار كريال مدريد أو برشلونة.

ويستعرض "سعودي"، فيما يلي بالتفاصيل التحديدات التي ستواجه توماس توخيل في باريس سان جيرمان:

1- السيطرة على غرفة خلع الملابس: 

يوجد حالة توتر في غرفة خلع ملابس باريس، بين معسكر اللاعبين البرازيليين وزملائهم من أمريكا الجنوبية، وسيكون على توماس توخيل إيجاد لغة للتفاهم والتواصل بين كل النجوم، وتفادي الأزمات التي حدثت في الماضي بين نيمار وزميله كافاني، وهو ما أثر سلبا على نتائج الفريق في بعض المباريات، وسيكون على المدرب الألماني تحديد هوية قائد الفريق بعد اعتزال تياجو موتا، ومدى إمكانية استمرار تياجو سيلفا في حمل شارة القيادة من عدمه.

2- تكوين شخصية أوروبية لباريس سان جيرمان: 

من العيوب الكبيرة التي عانى منها العملاق الفرنسي، التوتر والخوف عند مواجهة أي فريق كبير، وهو ما تسبب في وداع باريس لثمن نهائي دوري الأبطال في الموسمين الماضيين.

ما يعاني منه باريس ليس قلة جودة اللاعبين، بل فقدان الفريق للشخصية الأوروبية بعكس ما هي عليه في الدوري الفرنسي، وهو ما يؤثر على الفريق في المواعيد الكبرى، وخاصة في المراحل الإقصائية.

3- اقناع نيمار بقدرة باريس على تحقيق طموحاته: 

عقد توخيل في الأسبوع الماضي، اجتماع مع نيمار لمعرفة قراره بشأن البقاء أو الرحيل في الميركاتو الصيفي المقبل، ومعرفة مصيره سواء بالرحيل أو الاستمرار، ويحاول توخيل في الأيام المقبله، الحصول على وعد من صاحب الـ 24 عاما، للبقاء مع فريق عاصمة الأنوار، واقناعه بأنه جزء من مشروع النادي للتتويج بدوري أبطال أوروبا في الموسمين المقبلين، خاصة أن هذا الهدف هو الأول للمدرب الألماني مع باريس.

وأعرب نيمار في وقت سابق من نهاية الموسم المنصرم، عن رغبته في مغادرة باريس بعد الفشل في بلوغ أدوار متقدمة بدوري الأبطال، والانتقال لريال مدريد الإسباني، الراغب في الحصول على خدماته.

4- تولى مسئولية التعاقدات: 

التحدي الأهم أمام توماس في الشهرين الماضيين، هو تحديد قائمة اللاعبين المتوقع أن يتم التعاقد معهم، والراحلين عن الفريق الباريسي، ومنع الإدارة من إبرام أي تعاقدات دون الرجوع إليه، وهو ما كان يحدث في السنوات الأخيرة، وخاصة في عهد أوناي إيمري، حيث كان يتولى ناصر الخليفي رئيس النادي ملف التعاقدات، بدون الأخذ برأي الجهاز الفني وكان أبرز هذه الصفقات هي ضم نيمار من برشلونة الإسباني الصيف الماضي، مقابل 222 مليون يورو.


اقرأ أيضا

باريس سان جيرمان يعلن بقاء نيمار في الموسم المقبل

نيمار يشعر بالملل من شائعات رحيله عن باريس سان جيرمان

حمل تطبيق سعودي الآن