وصل الصراع التاريخي بين الهلال والنصر، إلى أعلى مستوياته منذ الموسم الرياضي الماضي 2018-2019، سواء داخل الملعب أو خارجه.
والنصر خطف لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في الموسم الرياضي الماضي، قبل أن يرد الهلال، بالتتويج ببطولة دوري أبطال آسيا، بعد غياب 19 سنة كاملة.
ويبدو أن الساعات الأخيرة، شهدت تفوق واضح للهلال على النصر، في صراع ملعب جامعة الملك سعود "محيط الرعب"، والذي يرغب الفريقان في الاستحواذ عليه للفترة القادمة.
والهلال بالفعل استحوذ على "محيط الرعب"، في شهر أكتوبر من عام 2017، حيث يخوض عليه كافة مبارياته سواء المحلية في الدوري والكأس، أو آسيويًا وعربيًا.
ومن المقرر أن ينتهي عقد استحواذ الهلال، على ملعب "محيط الرعب"، خلال الأيام القادمة، على أن يطرح في مناقصة جديدة على الفرق الراغبة في اللعب عليه.
وترددت أنباء قوية، عن رغبة مجلس إدارة نادي النصر، في الاستحواذ على الملعب، خاصة أن الفريق الأول لكرة القدم، اشتكى كثيرًا من أرضية ستاد الملز، محذرًا من أنه قد يفقد كافة البطولات التي ينافس عليها بسببها.
* خطة النصر
والنصر خطط بالفعل للاستحواذ على "محيط الرعب"، منذ نهاية موسم 2018-2019، حيث رفض سعود آل سويلم، رئيس النادي السابق، أن يوقع عقود لعب الفريق على ستاد الأميرة نورة.
ورفض آل سويلم، اللعب على ستاد الأميرة نورة، جاء بعد علمه بأن عقد استحواذ الهلال على "محيط الرعب"، اقترب على النهاية، حيث أراد أن يرى العالمي يلعب على هذه الأرضية، نظرًا لجودتها، ولتألق الفريق عليها.
ويكفي القول أن النصر، لم يخسر نهائيًا على ملعب "محيط الرعب"، حيث تعادل مع الهلال (2-2) في الموسم الماضي، قبل الفوز على الزعيم (2-1) في العام الرياضي الحالي.
* نهاية القصة
ومن ناحيته، حسم رجاء الله السلمي، وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة، مصير استحواذ النصر، على ملعب "محيط الرعب"، وذلك بشكل غير مباشر.
والسلمي أعلن في تصريحات تلفزيونية، أن الهيئة العامة للرياضة، جهزت ملعب الملز، وستطوره أكثر خلال الفترة القادمة، حيث أنه سيكون الاستاد الخاص بالنصر، في المستقبل.
وبهذه التصريحات، انتهى أي حلم لجماهير النصر، في أن ترى فريقها يسيطر على ستاد جامعة الملك سعود، والتي تطلق عليه "محيط أمرابط"، في إشارة إلى تألق نجمها المغربي نور الدين أمام الهلال، على هذا الملعب.
اقرأ أيضا