يلتقي مساء اليوم السبت، بمدينة كييف الأوكرانية وتحديدا على الملعب الأوليمبي، فريقي ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، في نهائي النسخة الـ 64 من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويعود في هذه المواجهة، نهائي دوري أبطال أوروبا مجددا لشرق القارة الأوروبية، بعد غياب دام لعشرة سنوات، حيث سيكون الملعب الأوليمبي بكييف العاصمة الأوكرانية محط اهتمام عشاق كرة القدم حول العالم.
وأنشا الملعب الأوليمبي بكييف عام 1923، ويخوض عليه فريق دينامو كييف والمنتخب الأوكراني كافة مبارياتهما، حيث كان ضمن قائمة الملاعب التي استضافت منافسات كأس الأمم الأوروبية عام 2012.
تعرض الملعب للتدمير خلال الحرب العالمة الثانية، ولكن تم افتتاحه من جديد بعام 1948، حيث تبلغ سعته الجماهيريه لـ 83.160 ألف متفرج، وكان يسمي سابقا باسم "الملعب الجمهوري"، ولكن تم تغير اسمه بعام 2012 ليصبح "الاستاد الأوليمبي"، خلال استضافة أوكرانيا لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2012".
وحقق المنتخب الإسباني على أرضية ملعب كييف الأوليمبي، لقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الثالثة في تاريخه والثاني على التوالي، بالفوز على إيطاليا بنتيجة (4-0).
ويشهد نهائي دوري الأبطال هذا العام، مفارقة غريبة وهي تواجد فريق إنجليزي بشرق القارة الأوروبية، وذلك بعد مرور 10 سنوات على نهائي ملعب لوزنيكي بالعاصمة الروسية موسكو، بين تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيان عام 2008.
وسيشارك البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال مجددا بشرق القارة العجوز، خاصة أنه من سجل هدف مان يونايتد في ختام نسخة عام 2008، وهي الأخيرة التي إقيمت بشرق أوروبا.
اقرأ أيضا
نهائي الأبطال| غلق خمس محطات مترو في كييف بسبب تهديدات بوجود "قنابل"