بات توقف النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا، قاتلا بالنسبة لجميع الأندية الأوروبية حتى أكبرها وأعتاها اقتصاديا.
وسبب فيروس كورنا أزمة مالية خانقة لمعظم الأندية الأوروبية، ومنها يوفنتوس رغم مبادرة لاعبيه بخصم رواتبه، مما وفر إجمالي 90 مليون يورو وفق النادي الإطالي.
وكشفت صحيفة "Il Messaggero" الإيطالية أن تخفيض الأجور لا يحل الضرر الاقتصادي الواقع على اليوفي في الوقت الحالي.
ويواجه يوفنتوس مشكلة كبرى بسبب راتب كريستيانو رونالدو المرتفع، والبالغ 31 مليون يورو سنويا صافية من الضرائب (54 مليون يورو قبل خصم الضرائب).
ويدرس اليوفي حاليا 3 خيارات تحل الأزمة الخاصة لرونالدو، أولها إمكانية بيعه لناد خارج إيطاليا مقابل قيمة تزيد عن 70 مليون يورو.
ويبقى الخيار الآخر هو استمرار كريستيانو رونالدو مع الفريق، لكن دون تجديد عقده الذي ينتهي عام 2022، أو مع تجديده لعام إضافي لكن مع خصم راتب الدون البرتغالي.
اقرأ أيضا
تقارير.. "حماقة" زوجة حارس برشلونة السابق تسببت في إصابته بفيروس كورونا !