يثير انتشار فيروس كورونا القلق والذعر حول العالم، خاصة مع وصوله إلى كرة القدم، وإصابته العديد من أفراد المنظومة الرياضية، وتسببه في توقف النشاط الكروي.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أعلن منذ أسابيع، تأجيل منافسات البريميرليج إلى الرابع من أبريل، قبل أن يمتد التأجيل إلى الـ30 من أبريل، بسبب تفشي كورونا في البلاد.
وأصدرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أيام، بيانًا رسميًا، قررت خلاله أن عودة منافسات البريميرليج لن تتم في نهاية أبريل، وأن النشاط سيتم استئنافه فقط مين ترى الحكومة البريطانية أن الظروف تسمح بذلك.
وفي ضوء المعطيات الأخيرة، من المحتمل أن يتم إلغاء الدوري الإنجليزي، خاصة أن معدلات انتشار الفيروس القاتل لم تقل على الإطلاق في بريطانيا، مما يجعل الوضع الصحي كارثي.
حال تم إلغاء الموسم، سيصبح نادي ليفربول أكثر المتضررين ماديًا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، لكن هذا الأمر لا يمنع أن أندية البريميرليج جميعها ستتأثر اقتصاديًا.
الصحيفة أوضحت أن الخسائر المادية المرتبطة بحقوق الرعاية والإعلانات وعوائد تذاكر المباريات، غير محددة، وتختلف من نادٍ إلى آخر بطبيعة الحال.
ولكن.. بالنظر إلى حقوق البث التليفزيوني، يحصل الريدز بوصفه متصدر الترتيب، حال إلغاء الموسم على 123 مليون جنيه إسترليني، بدلًا من 178 مليونًا، بخسارة 55 مليون جنيه.
وتقل الخسائر من المراكز تنازليًا، على سبيل المثال يخسر نورويتش سيتي متذيل الترتيب، 14.5 مليون جنيه إسترليني، أقل من ليفربول بـ40.5 مليونًا.
