"البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني السابق لنادي الهلال، بديلًا لمواطنه روي فيتوريا في النصر".. فكرة قد تتحول إلى حقيقة بداية من الموسم الرياضي القادم 2020-2021.
وخيسوس تولى القيادة الفنية لنادي الهلال، في صيف 2018، ونجح في قيادة الفريق الأول لكرة القدم، لتحقيق لقب كأس السوبر السعودي أمام الاتحاد، قبل أن يرحل في يناير 2019، بعد أزمته الشهيرة مع الأمير محمد بن فيصل، رئيس الزعيم وقتها.
ونظرًا لتعثر المفاوضات حتى الآن، بين إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت، والبرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، في تجديد عقد الأخير الذي ينتهي في يونيو القادم، فإن مسئولي قلعة العالمي، بدأوا بطرحون بعض الأسماء البديلة المحتملة.
ومن بين الأسماء البديلة المحتملة، يبرز خيسوس، الذي يتولى حاليًا قيادة نادي فلامنجو البرازيلي، والذي وفقًا لآخر التقارير، يقترب من الرحيل عن الفريق.
والمفاوضات بين فلامنجو وخيسوس، لتجديد عقده الذي ينتهي بعد أشهر قليلة، وصلت إلى طريق مسدود، نظرًا للمطالبات المالية، الذي يرى مسئولو الفريق البرازيلي، أنها مبالغ فيها.
والمدرب البرتغالي نفسه، صرح منذ أيام قليلة، بأنه يرغب في الاستمرار مع النادي البرازيلي، الذي حقق معه 5 ألقاب في موسم واحد فقط، ولكن بشرط تلبية مطالبه المالية.
وعلى الرغم من أن خيسوس، لم يكشف عن مطالبه المالية، إلا أن شبكة "one football" البرازيلية، قامت بتسريب الأرقام التي وضعها خيسوس على طاولة إدارة فلامنجو؛ وهي:
وإذا ما رفضت إدارة فلامنجو، تلبية هذه المطالب، وفق للمؤشرات الأخيرة، فإن المدرب البرتغالي سوف يودع الفريق قريبًا، ويبدأ البحث عن وجهة جديدة.
ويستعرض "سعودي سبورت"، بعض الأمور التي يُمكن أن تسهل تدريب خيسوس للنصر، خلال الفترة القادمة، رغم اعترافه بعشقه الكبير للهلال..
أولًا: إعلان خيسوس، عشقه للأجواء الجماهيرية في الملاعب السعودية، وتلميحه بالاستعداد للعودة إلى المملكة من جديد.
ثانيًا: سبق لخيسوس تدريب الغريمين بنفيكا وسبورتنج لشبونة في البرتغال، ومن غير المستغرب تكرار الأمر في المملكة بين الهلال والنصر.
ثالثًا: المبلغ المالي الذي يطلبه خيسوس لنفسه ومساعديه كراتب وحوافز يقترب من 6 ملايين يورو، وهو أقل مما يطلبه فيتوريا، للتجديد مع النصر.
اقرأ أيضا