انتصر نادي إنتر ميلان على حساب ضيفه برشلونة، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة أقيمت في مثل هذا اليوم من عام 2010، ضمن منافسات ذهاب دور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.
وتحمل موقعة السان سيرو ذكرى خاصة لدى جماهير كرة القدم الأوروبية، خاصة أن المباريات التي تجمع بين المدربين بيب جوارديولا، وجوزيه مورينيو، دومًا ما تتميز بالإثارة والتشويق، والمنافسة الشديدة، غير المسبوقة.
كان المدير الفني بيب جوارديولا على رأس الجهاز الفني في النادي الكاتالوني، يحصد كل البطولات الممكنة، ويحقق النتائج الإيجابية الواحدة تلو الأخرى، كما يلقن منافسيه دروسًا تكتيكية خاصة، إذ يعد الإسباني أحد رواد مدرسة المتعة في كرة القدم.
من جانبه، يمثل المدير الفني جوزيه مورينيو، مدرب إنتر، الوجه الآخر، والأسلوب المضاد للكرة التي يقدمها خصمه بيب، حيث يعتمد البرتغالي على غلق المساحات، واستخدام سلاح الهجوم المرتد، من أجل قتل منافسيه.
افتتح الضيوف أهداف اللقاء في الدقيقة التاسعة عشر بواسطة الشاب بيدرو رودريجز، بينما رد الهولندي ويسلي شنايدر سريعًا، حين سجل هدف التعادل في الدقيقة 30، قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول، بالتعادل الإيجابي، بهدف لمثله.
وكشر أصحاب الارض عن أنيابهم مع انطلاقة الشوط الثاني، حين تقدم إنتر للمرة الأولى في المباراة، في الدقيقة 48، عن طريق البرازيلي مايكون، وأنهى دييجو ميليتو آمال الضيوف، بهدف ثالث في الدقيقة 61.
بالطبع، يتذكر المتابعون أحداث موقعة العودة في كامب نو، حين قاوم دفاع إنتر، هجوم البرسا، في مباراة انتهت بتفوق الأخير، فقط بهدف دون رد، لم يشفع له بالتأهل إلى دور النهائي.
اقرأ أيضا