كشف مشعل السعيد لاعب الاتحاد السابق، عن تفاصيل جديدة بشأن الأزمة العنيفة التي شهدها موسم 2010، بين البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق السابق، ومحمد نور قائد العميد.
وكانت أزمة قد نشبت بين جوزيه ومحمد نور، بسبب رفض الأخير الامتثال لقرار المدرب البرتغالي، بالتحويل للفريق الأوليمبي بعد استبعاده من معسكر الإعداد الخارجي.
وقال السعيد في تصريحات إذاعية، أن الأزمة بدأت بغياب محمد نور عن تدريبات الفريق لـ 3 أيام دون إذن من المدرب البرتغالي.
وأشار لاعب الاتحاد السابق، أن هذه الفترة جوزيه قام بتقسيم اللاعبين قبل المعسكر إلى مجموعتين، للخضوع لكشف طبي، ولكن محمد نور تعرض لظرف طارئ تسبب في غيابه عن الفحص.
وتابع: جوزيه قرر بعد ذلك عدم خوض محمد نور للتدريبات، ولكن تحدث معه الجميع وأكدوا له خضوع اللاعب للكشف الطبي عند وصوله.
وأضاف: محمد نور تعرض لظرف جديد منعه من الخضوع للكشف للمرة الثانية، ليقرر بعدها مانويل جوزيه استبعاد اللاعب من معسكر الإعداد في البرتغال.
وأكد نجم الاتحاد السابق، أن إدارة النادي في ذلك الوقت لم توقع أي عقوبات ضد محمد نور، وتوترت العلاقة مع جوزيه في ذلك الوقت.
وأشار السعيد أن مانويل جوزيه عند حضوره للاتحاد، كان اسما قويا وإضافة فنية للفريق، وظهرت عليه علامات الانضباط بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
اقرأ أيضا
فرصة أخيرة لـ"ثنائي الاتحاد".. والملاعب الزراعية تجهز رومارينيو
"فضل محمد نور على النصر والمنافسة مع الهلال".. تصريح ناري من نجم العالمي السابق
