اتهم الإيفواري يايا توريه قائد مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريقه بالعنصرية ضد اللاعبين الأفارقة ذو البشرة السمراء، خاصة بعد رحيله عن الفريق السماوي نهاية الموسم المنصرم.
وتسبب جوارديولا في رحيل يايا توريه عن برشلونة في صيف عام 2010، قبل أن يعلن الموسم المنصرم بعدم حاجته للاعب الوسط الإيفواري في مانشستر سيتي، مما خلق تصريحات عدائيه من النجم الأسمر ضد المدرب الإسباني.
وقال يايا في تصريحات لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية: "أريد أن أكون الشخص الذي ينهي أسطورة جوارديولا".
وأضاف: "أعتقد أن جوارديولا لديه مشاكل مع اللاعبين الأفارقة، وأظن أنه يتظاهر بعدم وجود تلك الأزمات، لأنه ذكي للغاية وحتى لا يقع في فخ العنصرية".
وأوضح صاحب الـ 35 عاما: "دائما ما كنت أسال المسئولين عن الاحصائيات، حول معدل لياقتي البدنية سواء في المباريات أو التدريبات، ودائما ما كنت أجدها جيده بالنظر للاعبين الأصغر سنا، حينها أدركت أن المسالة ليست لها علاقة بكرة القدم".
وتابع: "أنا لا أعرف لماذا يتخذ جوارديولا هذا الموقف مني، ربما كان غيورا مني، فالأمر كأنه منافسه بيننا وأنا جعلته ظلا صغيرا".
وواصل النجم الإيفواري تصريحاته القوية: "جوارديولا لديه أزمات معي، فأنه حرمني من الوداع اللائق مع سيتي، مثل إنييستا في برشلونة".