مصير الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، قد يكون خارج ريال مدريد الإسباني، في الأيام القليلة القادمة.. حقيقة صادمة فجرتها تقارير صحفية عالمية، مساء الأربعاء.
وزيدان صنع مجد ريال مدريد كلاعب ومدرب، حيث قاده إلى التتويج بالعديد من البطولات المحلية والقارية، وحتى العالمية، آخرها الثلاثية التاريخية المتتالية في "دوري أبطال أوروبا".
ووفقًا لصحيفة "إيفينينج ستاندرد" البريطانية، وضعت إدارة ريال مدريد، برئاسة فلورنتينو بيريز، شرط وحيد أمام زيدان، للاستمرار مع الفريق الأول، وهو التتويج ببطولة على الأقل، في الموسم الرياضي الحالي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رئيس الميرينجي، أخبر زيدان، أنه في حال خرج الفريق، بموسم أبيض، للعام الثاني على التوالي، سيعين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني السابق لتوتنهام هوتسبير، خللفًا له.
وريال مدريد، خسر على أرضه في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بهدف مقابل اثنين، أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، كما أنه ودع منافسات كأس الملك، ويتأخر بفارق نقطتين في صدارة الدوري، عن الغريم برشلونة.
* زيدان إلى نيوكاسل يونايتد
وتهديدات بيريز لزيدان، تأتي بعد أيام قليلة، من تفجير تقارير صحفية عالمية أخرى، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن استعداد نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، لخطف المدير الفني الفرنسي.
وأشارت صحيفة "ديفنسا سنترال" الإسبانية، إلى أن المسئولين السعوديين، وضعوا اسم زيدان، على رأس أولويتهم، لضمه إلى نيوكاسل، فور اتمام صفقة شراء النادي الإنجليزي.
وأعلنت الصحيفة، أن القادة السعوديين، رصدوا راتب سنوي يقدر بـ25 مليون يورو لزيدان، في حال وافق على تدريب الفريق، بداية من الموسم الرياضي الجديد 2020-2021.
وصندوق الاستثمار السعودي، توصل إلى اتفاق مبدئي مع ملاك نيوكاسل يونايتد، على شراء 80% من أسهم النادي العملاق، على أن يتم الإعلان عن الصفقة رسميًا، خلال الأيام القليلة القادمة.
* السعودية تحسم مصير زيدان
تعاون المسئولون بالمملكة ورجال الأعمال السعوديين، مع زيدان، في حال تمت صفقة شراء نيوكاسل، تفتح أفاق عالمية جديدة أمام أندية القمة المحلية، وخاصة الهلال والنصر.
وخلال الفترة الماضية، حضر إلى السعودية، عدد من المدربين العالميين، أمثال: جوزيه مورينيو، وأنطونيو كونتي، وسيميوني إنزاجي، والذين أعربوا عن إندهاشهم من قوة المنافسة في دوري المحترفين.
والثلاثي سابق الذكر، بالإضافة إلى كيكي سيتين، المدير الفني الحالي لبرشلونة، والذي يرتبط بعلاقة قوية مع معالي المستشار تركي آل الشيخ، أعلنوا رغبتهم في التدريب يومًا ما، في الدوري السعودي للمحترفين.
ومن هنا، من الممكن أن تحسم العلاقة المتوقعة بين المسئولين السعوديين، وزين الدين زيدان، في نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، إن تمت بالطبع، انتقال المدير الفني الفرنسي، في يوم من الأيام، إلى المملكة العربية السعودية.
وعندما يصل زيدان إلى مرحلة الإشباع في البطولات الأوروبية، قد يقنعه وقتها المسئولين السعوديين، لقيادة أحد العملاقين الهلال أو النصر؛ مثلما كان سيحدث مع الأسطورة التدريبية آرسين فينجر.
وفينجر عندما قرر الرحيل عن أرسنال الإنجليزي، دخل الأسطورة سامي الجابر، في مفاوضات معه بحكم العلاقة القوية التي تربطهما، لإقناعه بقيادة نادي الهلال.
وكاد فينجر، أن يوافق بالفعل على القدوم إلى المملكة، والعمل كمدير فني للهلال، لولا اتخاذه قرارًا في الأيام الأخيرة، باعتزال عالم التدريب.
ومتوقع خلال الأعوام القليلة القادمة، أن تكون الأندية السعودية، جاذبة للأسماء العالمية الكبرى، سواء لاعبين أو مدربين؛ لعدة عوامل هي:
1- خصخصة الأندية، بما يوفر مبالغ مالية ضخمة.
2- بناء قرى واستادات عالمية لأندية القمة، وخاصة الهلال والنصر.
3- ارتفاع اسم المملكة الرياضي، من خلال الاستثمارات في الأندية الأوروبية والعالمية.
اقرأ أيضا
النصر يقتل الهلال بسلاح ريال مدريد.. "فشل في الملعب وتفوق داخل المكتب"