حسين علي، أو محمد صلاح، كما يلقبه زملاؤه، شاب عراقي يبلغ من العمر 20 عامًا، ويلعب في صفوف الفريق الرديف من نادي الزوراء.
تحول العراقي حسين علي بين عشية وضحاها، إلى خاطف للأضواء في العراق، حيث صار الكثيرون ينادونه بـ"محمد صلاح".
وفي تصريحات لـ"وكالة فرانس برس"، قال عدنان محمد، مدرب الزوراء، إنه عندما أتى اللاعب إلى الفريق لأول مرة منذ شهرين، كان يمتلك مهارات فنية طيبة، سألته عن اسمه فقال حسين علي، فقلت له (لا انت اسمك محمد صلاح)".
وتحدث حسين علي إلى الوكالة، قائلًا إن كثيرين كانوا ينادونه بمحمد صلاح، منذ احتراف نجم المنتخب المصري في صفوف روما الإيطالي، ولكنه لم يبال بالأمر، إلا أن الأمر تطور معه بعدما تألق صلاح مع ليفربول، في موسم شهد تتويجه بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي، حيث باتت الناس تعامل حسين علي، وكأنه محمد صلاح الحقيقي.
وتذكر علي عدة مواقف، قائلًا "قبل أيام، ذهبت الى مركز تجاري، فتجمع حولي حراس ورجال أمن وموظفو المتاجر والزبائن وأراد الجميع التقاط الصور معي.. وبعد مباراة الزوراء العراقي والعهد اللبناني في كأس الاتحاد الآسيوي، أمضيت ساعة ونصف الساعة في التقاط الصور مع الجمهور.. وكنت أتابع مباراة نهائي دوري الابطال في النادي اللبناني في العاصمة بغداد مع مجموعة من مشجعي الفريق الانكليزي وما حصل بعد الاصابة كان صدمة لي أخذ الجميع يواسيني لانهم يعلمون انني أتأثر بإصابة صلاح".
وتابع حسين علي "أسعى للسير على خطى صلاح في كل شيء، وليس في كرة القدم فقط، فهو إنسان مؤمن ويتلو القرآن قبل المباريات وأنا أفعل ذلك، هو يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يوفقه والشيء ذاته أفعله مثلما يفعل أبو مكة".
وأعرب اللاعب العراقي عن أمله في مقابلة محمد صلاح، مضيفًا بمرح "هل يدعونني إلى كأس العالم؟"
اقرأ أيضا
رد ناري من وكيل محمد صلاح على خبر مفاوضات برشلونة مع نجم ليفربول
منافس السعودية| محمد صلاح يتدخل لمنع استبعاد زميله من قائمة مونديال روسيا