تعود عجلة أهم الدوريات الأوروبية الكبرى للدوران من جديد خلال شهر يونيو الجاري، إذ انطلق الإسباني، واقترب الإنجليزي، وبات الإيطالي على مشارف العودة، بينما يظل موقف دوري أبطال أوروبا الرسمي، غامضًا.
وتقارير صحفية سابقة أشارت إلى أن نهائي دوري أبطال أوروبا سيتم نقله من مدينة اسطنبول التركية، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة.
وشددت صحيفة بيلد الألمانية منذ قليل، على أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بصدد الإعلان الرسمي عن إقامة ما تبقى من مباريات في المسابقة الكبرى، في لشبونة، في ظل القيود الموضوعة على حركة الطيران الدولية، ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ما يعنيه هذا القرار الجديد، أن برشلونة لن يواجه نابولي في موقعة الإياب على ملعب كامب نو، في الوقت نفسه، لن يضطر ريال مدريد إلى شد الرحال إلى ملعب الاتحاد، لملاقاة مانشستر سيتي.
كما سيقع الضرر المباشر على يوفنتوس الذي يواجه ليون، وبايرن المقرر له أن يلتقي تشيلسي.
يشار إلى أن برشلونة فرض التعادل الإيجابي بهدف لمثله على نابولي، بينما خسر ريال مدريد بهدفين لهدف ضد مانشستر سيتي، كما تعرض يوفنتوس للهزيمة أمام ليون بهدف نظيف، وتجرع تشيلسي مرارة الخسارة القاسية بثلاثية نظيفة ضد بايرن ميونيخ.