أثار الدولي الجزائري جمال بالعمري، مدافع فريق الكرة بنادي الشباب، جدلًا جديدًا بين جماهير الفريق، على خلفية استمراره في الجزائر وتأخر عودته إلى الرياض.
ووفقًا لصحيفة "البلاد"، فإن تأخر عودة بالعمري أثار عددًا من التساؤلات بين الجماهير، خاصة في ظل الأنباء المترددة عن وجود خلافات بينه وبين إدارة الشباب.
وتساءلت جماهير الليوث بشأن السبب وراء بقاء بالعمري في الجزائر حتى هذه اللحظة، رغم عودة النشاط الرياضي واستئناف تدريبات الفريق الجماعية، في انتظار عودة منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في 4 أغسطس المقبل، بعد توقف مستمر منذ مارس الماضي، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فايروس كورونا المستجد.
وكان بالعمري قد دخل في أزمة كبيرة مع إدارة الشباب، قبل أزمة جائحة كورونا وتعليق النشاط الكروي، حيث قام المدافع الجزائري باتهام الإدارة بإجباره على فسخ عقده مع وكيله، والتوقيع مع وكيل آخر من أجل تسويقه، فضلًا عن إجباره على إطلاق تصريحات معينة، وهو الأمر الذي دفع الإدارة لمعاقبة اللاعب بحسم 50% من راتبه.
اقرأ أيضا