حمد الله يقود "ثورة" في النصر.. و"أدلة" تهدد الهلال بعقوبات كبرى

تاريخ النشر: 30/06/2020
3323
منذ 4 سنوات
حمد الله يقود "ثورة" في النصر.. و"أدلة" تهدد الهلال بعقوبات كبرى

يواجه "عملاقا الرياض" الهلال والنصر، العديد من التحديات في الوقت الحالي، وذلك قبل استئناف مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بشكل رسمي.

وأعلن اتحاد الكرة السعودي، استئناف مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2019-2020، بتاريخ 4 أغسطس القادم، في اعقاب قرار وزارة الرياضة، رفع "الحظر" عن النشاط.

ودوري المحترفين السعودي، كان قد توقف في منتصف شهر مارس الماضي، بعد نهاية الجولة 22 من عمر المسابقة، وذلك كإجراء احترازي، إثر تفشي فيروس "كورونا" المستجد، والذي ضرب جميع دول العالم، وأسفر عن إصابة أكثر من 10 ملايين شخص.

ويأتي في مقدمة التحديات التي يواجهها الهلال والنصر، قبل استئناف مسابقة دوري المحترفين؛ الآتي:

- أولًا: اتهامات بالتفاوض مع لاعبين، لم يدخلوا الفترة الحرة من عقودهم، مع أنديتهم.

- ثانيًا: تمرد بعض النجوم على إدارة الناديين العملاقين، من أجل تحقيق أهداف معينة.

ويستعرض "سعودي سبورت"، نبذة سريعة على التحديات التي يواجهها الهلال والنصر، قبل المرحلة الحاسمة من مباريات الموسم الرياضي الحالي..

* أولًا: اتهامات خطيرة

وجهت شخصيات نصراوية كبرى، اتهامات خطيرة ضد نادي الهلال، بالتفاوض مع اللاعب عبدالفتاح عسيري، نجم النادي الأهلي، قبل دخوله الفترة الحرة من عقده؛ ما أدى إلى رفضه التجديد مع فريقه.

واستشهدت هذه الشخصيات، بتصريحات والد عسيري لصحيفة "الرياضية"، والذي نفى فيها تفاوض إدارة العالمي مع نجله، في الوقت الذي لم يكذب فيه الأنباء التي ترددت عن اتفاق الهلال مع اللاعب، لضمه بداية من الموسم الرياضي الجديد 2020-2021.

وطالب النصر، بتطبيق اللائحة على نادي الهلال، وتوقيع عقوبات صارمة عليه، وذلك بعد تصريحات والد عسيري؛ على النحو التالي:

لائحة الاحتراف المحلية، أوجبت ضرورة حصول النادي الراغب في خدمات لاعب مرتبط بعقد ساري، ولم يدخل الفترة الحرة، موافقة ناديه الحالي، وفي حالة عدم حصول ذلك، فإن النادي الراغب في خدمات اللاعب، وأي إداري أو وسيط اشترك في المفاوضات، عرضة للعقوبات.

ولم تكن لائحة الاحتراف المحلية، هي من ذكرت ذلك فقط، فبالاطلاع على المادة 18/3 من اللائحة الدولية، نجد أنها ذكرت أيضًا مجموعة من العقوبات، على أي نادي، يفاوض لاعب، مرتبط بعقد مع ناديه، ولم يدخل الفترة الحرة.

- وهذه العقوبات التي نصت عليها لوائح الاحتراف المحلية والدولية؛ هي:

1- غرامة مالية لا تزيد عن مليون ريال.

2- منع من تسجيل لاعبين جدد لفترتين انتقالات.

وأصبحت إدارة الهلال، برئاسة فهد بن نافل، مطالبة بإثبات براءتها من هذه التهم النصراوية، والتخلص من الضغط الهائل، التي تتعرض له، لمنع توقيع عقوبات قاسية على الفريق.

* ثانيًا: تمرد خطير

أما داخل قلعة النصر، فإن إدارة النادي، برئاسة صفوان السويكت تواجه واقعة مثيرة للجدل، وهي قيام البرازيلي جوليانو دي باولا، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم، بإلغاء متابعة كافة حسابات العالمي، عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي.

وتصرف النجم البرازيلي، جاء بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة، وأيضًا للضغط على الإدارة، من أجل إلغاء قرار خصم الـ50% من راتبه، والذي تم اتخاذه لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس "كورونا" المستجد.

والمثير في الأمر، أن تصرف جوليانو، لم يكن الأول من نوعه داخل النصر، فقد قام النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول، بنفس التصرف، في مطلع شهر مارس الماضي، وقبل توقف النشاط الرياضي، بأيام قليلة.

وحمد الله، قام بإلغاء متابعة نادي النصر، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، للضغط على الإدارة، لإلغاء الخصم من راتبه، الذي تم فرضه عليه، بعد تأخره عن التدريبات، ورفضه السفر مع بعثة الفريق، لخوض مباراة الفيصلي، في الجولة 21 من عمر مسابقة دوري المحترفين.

وكما هو الحال مع الهلال، أصبحت إدارة النصر، مطالبة بالتحرك بشكل عاجل ومدروس، من أجل منع تكرار مثل هذه التصرفات، الذي اعتبرها جمهور الغريم الأزلي الهلال، ثورة تمرد داخل قلعة العالمي، بدأها حمد الله، لا يمكن أن يشهد الزعيم مثلها أبدًا.

اقرأ أيضا

عرض النصر و"الاختيار بين الهلال والأهلي".. عسيري يفجرها

"صفقة تبادلية مدوية".. النصر يستغل جوليانو لحرمان الهلال من "هدف لوشيسكو"

حمل تطبيق سعودي الآن