رؤية تحليلية .. الخبرة والعرضيات وكوبر وراء خسارة مصر

فى كرة القدم " للخبرة كلمة عليا " فى اللحظات القاتلة ، وعبر هذا العنوان حقق المنتخب الأوروجويانى فوزا غاليا على نظيره المصرى بهدف دون رد فى لقاءهما اليوم فى الجولة الأولى للمجموعة الأولى .

قد يبدو الرؤيا الأولى للمراقبين تعرض المنتخب المصرى لهزيمة غير مستحقة أمام أوروجواى ، وهى رؤية سليمة من الدقيقة الأولى إلى الدقيقة 89 قبل ان يظهر خطأ قاتل لهيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب المصرى يتمثل فى عدم علاجه لأهم نقطة ضعف فى الكرة المصرية وهى الكرات العرضية من الركلات الثابتة ، التى تهتز معها دائما الشباك .

لماذا خسرت مصر أمام أوروجواى ؟ نجيب فى العناصر التالية .

أولا .. الخبرة رقم 1 .. وهنا يحسب للجانب الأوروجويانى امتلاك لاعبيه للخبرات التى صنعت التفوق الكامل فى أخر 10 دقائق وهى أهم فترات اللقاء ونجحت فى الوصول للمرمى بـ تسديدة لكافانى وأخرى ردتها العارضة وهدف من رأسية خوسيه خيمينيز .

ثانيا .. العرضيات نقطة ضعف.. وهنا يبرز سوء تقدير الدفاع المصرى المعتاد للتعامل مع الكرات العرضية ، ففى الدقيقة 89 نجحت اوروجواى فى افتتاح التسجيل عبر كرة عرضية من كارلوس سانشيز حولها خيمينيز براسه بشكل رائع إلى الشباك وسط غياب تام للأطوال المصرية.

ثالثا .. الهجوم بلا أنياب .. وفى اللقاء كان نجم مصر الأول هو محمد الشناوى حارس المرمى وليس مروان محسن أو كهربا رأسى الحربة اللذين لم يكونا على قدر المستوى ، بالاضافة إلى سوء بناء الهجمات ، فالمنتخب المصرى لم يكن جيدا فى عنصر بناء الهجمات جيدا .