يبدو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يصر على الرحيل عن صفوف نادي برشلونة، بعدما أقدم على ثلاثة تصرفات غير مسؤولة، تصف ما يفعله بالتمرد على فريقه، حيث أثار الجدل، بحسب التقارير الصحفية الواردة من إسبانيا، حتى يتسنى له مغادرة ملعب كامب نو.
وراديو كاتالونيا، أكد منذ أيام قليلة، أن ميسي أنهى اجتماعه الأول مع المدير الفني الجديد رونالد كومان، دون اتفاق، بل أبلغه أنه يرى مستقبله خارج النادي الكاتالوني في الفترة القادمة، بجانب تأكيد تقارير صحفية أخرى من برنامج الشيرنجيتو، رفض ليونيل الرد على اتصالات أعضاء مجلس إدارة برشلونة.
- الغياب عن التدريبات الجماعية: بحسب إذاعة أوندا ثيرو الإسبانية، يصل إصرار ليونيل ميسي على الرحيل إلى الدرجة التي دفعته إلى اتخاذ قرار مصيري، من ضمن تفاصيله، عدم الحضور إلى مقر النادي في الفترة المقبلة، وعدم المشاركة في المران الجماعي.
- فحوصات كورونا: شدد ألفريدو مارتينيز، صحفي مقرب من برشلونة، على أن ميسي لا ينوى إجراء فحوصات فيروس كورونا التي يتم الخضوع لها بشكل دوري.
- مشادة كلامية: وفقًا للراديو الكاتالوني، انفجر ميسي في وجه جوسيب بارتوميو، حين طالبه بخفض راتبه للمرة الثانية، بقوله: "لقد تماديت كثيرًا في غشك للاعبين، لن أتفاوض معك مجددًا".
*قصة رحيل ليونيل ميسي كاملة:
عقد المدرب الهولندي رونالد كومان، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، اجتماعًا ثانيًا بالنجم الأرجنتيني، من أجل إقناعه بالبقاء في ملعب كامب نو، لكنه شهد كواليس صادمة، بحسب إذاعة كواترو الإسبانية.
الإذاعة زعمت أن كومان كان صارمًا بشدة مع ميسي، بل أبلغه أن الصلاحيات التي كان يملكها في غرفة خلع الملابس، لم تعد بحوزته، وأنه سيصبح شأنه شأن أي لاعب آخر في الفريق، ما دفع ميسي إلى الشعور، وفقًا لما كشف عنه التقرير، بالصدمة من أسلوب كومان، خاصة أنه كان ينتظر رد فعل مختلف عما وجده في الاجتماع الذي لم يكن وديًا مطلقًا.
هل تعتقد أن الأمر توقف عند هذا الحد؟.. ليس صحيحًا، حيث أبلغ ليونيل ميسي منذ قليل، بحسب إذاعة أوندا ثيرو الإسبانية، إدارة برشلونة، أنه لن يستكمل مسيرته مع الفريق، كما أكد أنه يرغب في الرحيل رسميًا، والمفاجأة أن قرار الأرجنتيني لم يعلنه في مقابلة مع المسؤولين أو خلال مكالمة هاتفية، بل عبر رسالة فاكس.
وتابعت صحف ماركا الإسبانية، أولي الأرجنتينية، سبورت الإسبانية، التأكيد على رحيل ميسي، بل زعمت أنه لن يحضر التدريبات الجماعية مرة أخرى.
إجماع كل الصحف المقربة من اللاعب أو من البيت الكاتالوني، إشارة خطيرة إلى أنه بصدد الرحيل عن برشلونة، وليس مجرد أنباء صحفية، تصيب حينًا، وتخطئ في مناسبات أخرى، والمفاجأة الجديدة، عملية خروجه من البرسا، التي يعتمد خلالها أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، على ثغرة قانونية.
الصحف الإسبانية راهنت على أنه ما يزال يعتقد أن بند رحيله من طرف واحد، جاريًا، لكنه انتهى في يونيو الماضي، ولكن.. ميسي ومحاميه، يرون أن فيروس كورونا الذي مدد العقود، وتسبب في تأجيل المنافسات الرياضية، يعني أنه مدد البند تلقائيًا، والمؤكد أن معركة قانونية في طريقها إلى الحدوث.