لا صوت يعلو فوق قضية رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة، بعد وصول العلاقة بين الطرفين لطريق مسدود.
وكان ميسي فجر أزمة كبرى في برشلونة، عندما طلب الرحيل رسميا، وبشكل مجاني، عن طريق فاكس أرسله لإدارة النادي، أمس الثلاثاء.
وتشير التكهنات الصحفية أن سبب الغضب العارم لميسي، هو مقابلته مع المدرب الجديد رونالد كومان، حيث تم إبلاغ النجم الأرجنتيني أنه لن يتلقى معاملة خاصة، كما لن يكون هناك لاعب أكبر من النادي، مهما بلغت نجوميته.
ويفضل ميسي الانتقال لمانشستر سيتي، حتى يجتمع مع مدربه السابق بيب جوارديولا، بينما يمتلك جاره يونايتد القدرة الشرائية لإتمام الصفقة، ويتواجد باريس سان جيرمان وانتر في الصورة أيضا.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن صدمة مالية لباريس سان جيرمان في مساعي ضم ميسي هذا الصيف.
وأكدت الصحيفة، أنه حتى إذا رحل ميسي عن برشلونة مجانا، سيجد الباريسيون صعوبة كبيرة في تحمل راتب ميسي، بسبب الخوف من قوانين اللعب النظيف، ليصبح الدوري الإنجليزي هو الوجهة المنطقية للنجم الأرجنتيني.