تتصاعد أزمة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في نادي برشلونة، بعد أن أعلن رغبته الرحيل عن صفوف فريقه، منذ أيام قليلة.
وكان النجم الأرجنتيني، أرسل فاكسًا إلى إدارة ناديه، منذ أيام قليلة، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو.
وأشار تقرير صادر عن صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، في وقت سابق من اليوم السبت، إلى أن مواجهة من نوع خاص، بين ميسي وناديه، سنشهدها غدًا، حيث أرسل نادي إقليم كاتالونيا إلى كل لاعبيه، رسالة، تفيد بضرورة حضورهم إلى مقر النادي، من أجل الخضوع لفحوصات كورونا، فـ"هل نشاهد ليو في برشلونة غدًا".
وراديو كاتالونيا شدد أمس الجمعة، على أن ليونيل ميسي قرر الغياب عن فحوصات كورونا، في إجراء قد يتسبب في تصاعد حدة أزمته، خاصة أنه من المتوقع أن يتم توقيع عقوبة عليه، وفقًا لما تنص عليه اللوائح الداخلية.
وحال تغيب فقط عن فحوصات كورونا، سيتم توقيع عقوبة خفيفة عليه، بينما إذا أصر على الغياب عن التدريبات الجماعية لمدة تتخطى يومين، فإن العقوبة ستقتضي بخصم جزء كبير من راتبه يصل إلى 25%، ثم حال زاد في غيابه، قد يصل الأمر إلى فصله نهائيًا من الفريق الأول، وإيقافه عن العمل.
اقرأ أيضا