يخشى نادي مانشستر سيتي، من وجهة نظر صحفية، التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد أن ارتبط اسمه بالرحيل عن نادي برشلونة، نحو العملاق الإنجليزي.
وكان النجم الأرجنتيني، أرسل فاكسًا إلى إدارة ناديه، منذ أيام قليلة، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو.
وبحسب كل التقارير الصحفية الواردة من إسبانيا، يظل مانشستر سيتي أقرب نادٍ إلى ضم ميسي، بسبب تواجد المدير الفني بيب جوارديولا، ولكن، هل يعد هذا السبب كافيًا؟
أشارت صحيفة ميرور البريطانية في تقرير حصري لها، صباح اليوم الأحد، إلى أن عدد كبير من أندية كرة القدم التي ترفض مشروع مانشستر سيتي القائم على الصرف بشكل مشبوه قانونيًا، تراقب عن كثب، أسلوب تمويل صفقة ميسي، حتى تشكو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
التقرير شدد على أن الأندية تستند في موقفها إلى أن السيتي ما يزال يتعافى من تهمة كسر قوانين اللعب المالي النظيف، كما أن النادي صرف للتو 80 مليون جنيه إسترليني على ضم فيران توريس من فالنسيا، وناثان آكي من بورنموث، بجانب أن راتب ميسي يكلف 100 مليونًا على الأقل، فكيف يمكن ضمه؟