لم تكن مفاجأة أن يفتح نادي إنتر ميلان، خزائنه، من أجل حسم صفقة العمر بالتعاقد مع ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة، وضمه إلى صفوفه، بعقد يمتد إلى ثلاث مواسم مقبلة، على أمل كتابة تاريخ جديد للنادي في المستقبل.
وتمثل الصفقة بالنسبة إلى إنتر، قبلة الحياة نحو استعادة أمجاد الماضي، وكسر هيمنة يوفنتوس على عرش إيطاليا، بخلاف تحقيق ضربات اقتصادية كبرى، دفعته إلى رصد ما بين 200 مليونًا إلى 250 مليون يورو، لإتمامها، من بينها 90 مليونًا، راتب اللاعب في 3 مواسم.
ونرصد في السطور التالية، ما وراء صفقة ميسي بالنسبة إلى النادي الإيطالي على كافة الأصعدة.
*اقتصاديًا:
وضع إنتر في حساباته المالية، عندما قرر التعاقد مع ميسي في العام المقبل، قبل أن تتغير الخطة بعد اتجاه اللاعب إلى فسخ العقد، تحقيق أرباح مالية تصل إلى 120 مليون يورو في أول مواسم ميسي مع الفريق، من بينها عائد لا يقل عن 20 مليونًا من بيع قميصه، بخلاف زيادة متابعيه في حسابات السوشيال ميديا إلى أكثر من 50%، وأخيرًا، تحقيق عوائد إعلانية جديدة سنوية لا تقل عن 50 مليون يورو.
*فنيًا.. "حلم الاسكوديتو":
يحتاج إنتر إلى هداف، وقائد حقيقي، صاحب شخصية قوية، تتيح له تقديم الإضافة ومعادلة قوة اليوفي المهيمن على لقب بطل الدوري الإيطالي، وتوفير نجم كبير قادر على مواجهة كريستيانو رونالدو هداف يوفنتوس، لما يملك ميسي من خبرات كبيرة كأفضل لاعبي الكرة في العالم بخلاف تسجيله أكبر عدد من الأهداف بين الجيل الحالي.
*تسويقيًا.. في المقدمة:
من مكاسب صفقة ميسي في حال إتمامها، دخول نادي إنتر قائمة الأغلى تسويقيًا بين الأندية، خاصة أنه تراجع كثيرًا في قائمة الأندية الأكثر دخلًا منذ عام 2005، بعد رحيل الكثير من النجوم الكبار عن صفوفه في تلك الفترة وزيادة قيمة الفريق المالية إلى 3 مليارات يورو على الأقل كرسوم انتقال.
اقرأ أيضا
مانشستر سيتي "قد" يتراجع عن ضم ميسي من برشلونة.. بسبب جوارديولا!
تشكيل برشلونة الجديد.. "بعد طرد النجوم ودون ميسي وبلا أي صفقات"