يبدو أن الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، ليس هو الشيطان الوحيد في نادي برشلونة، عكس ما يثار في الصحف الأرجنتينية المقربة من النجم ليونيل ميسي، الذي يصر على الرحيل عن ملعب كامب نو.
وكان النجم الأرجنتيني، أرسل فاكسًا إلى إدارة ناديه، منذ أيام قليلة، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو.
وأزمة ميسي مع برشلونة، تصاعدت حدتها، أمس الأحد، حين تغيب الأرجنتيني عن فحوصات فيروس كورونا، رغم أن النادي بعث إليه رسالة فاكس، أبلغه خلالها بضرورة الحضور إلى مقر النادي، لكنه تجاهلها، بل بحسب التقارير الواردة في هذا الشأن، يصر على الغياب عن التدريبات الجماعية، الأمر الذي تم بالفعل، اليوم الإثنين، دون أن يتم عقابه.
والكل في إقليم كاتالونيا، يرى بارتوميو السبب الرئيسي في رغبة ميسي الرحيل، حيث خرج قطاع كبير من جماهير النادي في مظاهرات احتجاجية تطالب بطرد بارتوميو من منصبه، كما يعتقد آخرون أن استقالته من رئاسة النادي، ستعني بقاء ليو.
وبحسب الصحفي ألفريدو مارتينيز، الذي يعمل في إذاعة أوندا ثيرو الإسبانية، أن هناك أعضاء في مجلس إدارة برشلونة هم من يرغبون في رحيل ميسي، بل قام بعضهم بالضغط على بارتوميو من أجل الموافقة على بيعه، لكن الرئيس ما يزال عازمًا على التمسك في موقفه، خاصة أنه يستعد لمواجهة خورخي، والد ميسي، في اجتماع خاص، الأربعاء المقبل.
اقرأ أيضا
"شاهد مشافش حاجة".. ميسي "يحطم" القانون وبرشلونة يرفض معاقبته لهذا السبب
برشلونة "غاضب" من جدول مباريات الدوري الإسباني.. "بسبب جماهير ريال مدريد"