بدأت المشاكل في الظهور خلال بطولة كأس العالم المقامة حاليا في روسيا للمرة الأولى عبر التاريخ، حيث كشفت بعض التقارير الصحفية أن البلد المضيف وقعت في اختبار منشطات قبل انطلاق المسابقة.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أجرت تحقيقا صحفيا كشف أن أحد لاعبي المنتخب الروسي سقط في اختبار المنشطات الذي أجراه الاتحاد الدولي لكرة القدم للاعبين قبل انطلاق المونديال، حيث ثبت وجود مادة منشطة داخل عينة البول الخاصة باللاعب لكن الاتحاد الروسي نجح في تغيير العينة.
وأضافت الصحيفة أن كشف هذا الأمر سيجبر الفيفا على فتح تحقيق في إمكانية تغيير عينات بعض اللاعبين في إجراءات كشف المنشطات خوفا من الاتهام بالتواطؤ مع البلد المنظم للمونديال.
وعلى الرغم من أن "الفيفا" وصف روسيا مرارا وتكرارا بأنها "واحدة من أكثر الفرق اختبارا للمنشطات قبل كأس العالم فيفا 2018"، فقد رفض الكشف عما إذا كانت مثل هذه الاختبارات قد أجريت أم لا.
الصحيفة ذكرت أن بيانات المسافات المغطاة والسرعة للاعبين في المباريات أظهرت أن لاعبي روسيا كانوا الأكثر تفوقا بشكل جماعي من بين كل الفرق خلال مباراتي مصر والسعودية.
وأظهرت القياسات البدنية احتلال ثلاثي الفريق الروسي ألكسندر جولوفين وألكسندر ساميدوف ويوري جازينسكي، المراكز الأولى للاعبين أصحاب أعلى معدل جري، وقطع مسافات بطول الملعب خلال مباراة واحدة.
التقرير أكد أن روسيا المتهمة مسبقا بتقنين تناول المنشطات لرياضييها خلال البطولات العالمية الماضية أنفقت مليارات الدولارات على المنتخب من أجل الظهور بشكل طيب خلال المسابقة التي يستضيفها من أجل تحقيق إنجاز تاريخي.
جدير بالذكر أن منتخب روسيا يحتل صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن أوروجواي الوصيف، بينما مصر، والسعودية في المركز الثالث والرابع على الترتيب دون رصيد من النقاط.
اقرأ أيضا
عيش المونديال| الأرجنتين تطالب روسيا بتسليم المشاغبين لمحاكمتهم
