يثير مستقبل النجم الألماني مسعود أوزيل، صانع ألعاب نادي أرسنال، الجدل الواسع بين جماهير كرة القدم العالمية، وأيضًا جماهير المملكة العربية السعودية، بعد أن ارتبط اسم اللاعب بالرحيل عن ملعب الإمارات، مع إمكانية ارتداء قميص النصر قريبًا.
وأوزيل البالغ من العمر 31 عامًا، ظهر اسمه على طاولة اهتمامات النادي العالمي، بعد أن غادر البرازيلي جوليانو دي باولا، الذي يشغل المركز نفسه، صفوف النصر.
ويعاني نجم الكرة الألمانية، الدولي سابقًا، من أزمات عديدة في النادي اللندني، حيث يصر المدير الفني مايكل أرتيتا على إخراجه من قائمة أرسنال في المباريات الرسمية، أو وضعه على مقاعد البدلاء، كما يجب الإشارة إلى استبعاد اللاعب رسميًا من قائمة الفريق التي تخوض منافسات الدوري الأوروبي.
أزمات أوزيل لم ترتبط فقط بالميدان، حيث خاض الألماني المسلم صراعًا شرسًا مع العديد من الأشخاص حول العالم، حين انتقد سياسات الصين تجاه الأقلية المسلمة في بورما.
وبالنظر إلى عدد الدقائق التي شارك خلالها مسعود في الموسمين الحالي والماضي، نجد أنه -بحسب موقع ترانسفير ماركت العالمي- شارك فقط في ما يقرب من 1800 دقيقة، مقسمة على 23 مباراة رسمية، ما يوضح التهميش الذي يلقاه اللاعب من مدربه الإسباني أرتيتا.
ولكن.. لماذا يصر أوزيل على البقاء في أرسنال؟
يبدو أن مسعود أوزيل يعاقب أرسنال على عدم الدفاع عنه في أزمته مع الصين، كما يظهر أنه يستخدم حقه الكامل في الحصول على الرواتب والمكافآت التي ينص عليها العقد، دون أن يشارك في المباريات لكن مع الالتزام التام بحضور التدريبات الجماعية وتنفيذ كل ما يطلب منه
ويتقاضى أوزيل أعلى راتب أسبوعي في منافسات البريميرليج، أكبر دوري في العالم، حيث يحصل على 350 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل نهاية العام، حصوله على 18 مليون يورو تقريبًا، سنويًا.
ومن جديد، يستولي أوزيل على أموال أرسنال، حيث أنه بحسب صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، حصل مسعود على 8 ملايين يورو، كإضافات ولاء، إذ نص العقد المبرم بين الطرفين، اللاعب والنادي، على هذا الشرط.
اقرأ أيضا