لا يزال الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، يشغل الوسط الرياضي السعودي، بـ"ملفاته الساخنة"، سواء فيما يتعلق بالتعاقدات أو القضايا المحلية والخارجية.
والنصر استعد للموسم الرياضي الجديد 2020-2021، بالتعاقد مع 11 صفقة جديدة؛ هم: "أمين بخاري، علي لاجامي، عبدالله الشنقيطي، أسامة الخلف، كيم جين سو، عبدالعزيز العلاوي، عبدالمجيد الصليهم، علي الحسن، سلطان العنزي، عبدالفتاح عسيري، بيتي مارتينيز".
كما يُقاتل مجلس إدارة النصر، برئاسة صفوان السويكت، في الوقت الحالي، من أجل كسب قضيته التي رفعها ضد بيرسبوليس، لإقصاء الأخير، والتأهل بدلًا منه إلى نهائي دوري أبطال آسيا، بحجة إشراك الفريق الإيراني، لاعبين جدد بشكل مخالف للوائح والقوانين، وذلك رغم قرار منعه من التعاقدات.
وفي ظل هذه التعاقدات، والحرب القضائية المشتعلة مع بيرسبوليس الإيراني، برز في الساعات القليلة الماضية، ملفين ساخنين جديدين، داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر؛ هما:
1- تهديد النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم النصر، بفسخ عقده، والرحيل عن الفريق.
2- اتفاقية الصلح بين ناديي النصر والاتحاد، وإنهاء جميع القضايا والخلافات بينهما.
ووفقًا لشقيق حمد الله، وهو وكيل أعماله أيضًا، فإن اللاعب المغربي، قد يرحل عن صفوف النصر، في الصيف الحالي، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية.
أما صحيفة "الرياضية"، فأعلنت نقلًا عن مصادرها الخاصة، أن النصر والاتحاد، سيصدران بيانًا مشتركًا، في الساعات القادمة، من أجل كشف تفاصيل التصالح بينهما.
ويستعرض "سعودي سبورت" من ناحيته، سيناريو محتمل داخل نادي النصر، بعد انفجار قضيتي حمد الله ومصالحة السلام مع الاتحاد..
* طرد حمد الله وضم المولد
على الرغم، من تأمين مجلس إدارة نادي النصر نفسه، من غدر حمد الله، بتحويل راتب شهرين إلى حسابه، لمنعه من فسخ عقده، إلا أن مستقبل النجم المغربي، لا يزال محل جدل كبير.
وجماهير النصر، انتفضت بعد حديث وكيل أعمال حمد الله، مطالبة إدارة النادي، بـ"طرد" اللاعب بأسرع وقت ممكن، نظرًا لتكرار ابتزازه لقلعة العالمي.
وحمد الله سبق وأن هدد النصر، بالرحيل عن الفريق، في صيف 2019، في حال عدم تحسين راتبه، وهو الأمر الذي استجاب له مجلس السويكت، والذي قام برفع ما يتقضاه اللاعب، إلى 5 ملايين يورو في الموسم الواحد.
ويترقب الشارع الرياضي السعودي، قرار إدارة النصر، وموقفها من الاستجابة إلى نداء الجماهير بـ"طرد" حمد الله، من صفوف الفريق الأول لكرة القدم، أو الإبقاء عليه، ومحاولة ترضيته من جديد.
ويعتبر حمد الله، أهم عنصر في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، خلال العامين الماضيين، حيث حطم كافة الأرقام القياسية محليًا وخارجيًا، مسجلًا 94 هدفًا خلال 74 مباراة رسمية.
وفي حال تم التخلي عن حمد الله، فإن مجلس إدارة النصر، قد يحاول تعويض جماهيره، بصفقة جديدة، تزلزل الوسط الرياضي السعودي، وذلك بالتعاقد مع فهد المولد.
والمولد البالغ من العمر 25 سنة، هو الحلم الأكبر للسويكت، منذ تولي رئاسة نادي النصر، في صيف 2019، بل أنه وعد الجماهير، بمحاولة التعاقد معه، وضمه إلى صفوف العالمي.
ويُمثل المولد، عبئًا كبيرًا على إدارة الاتحاد، نظرًا لمطالبته المستمرة، بمستحقاته المالية المتأخرة، والتي تتعدى الـ12 مليون ريال، وتهديده بالرحيل في حال عدم الحصول على أمواله.
وبعد "مصالحة السلام" بين النصر والاتحاد، قد يحاول العالمي من جديد، التعاقد مع اللاعب الشاب، بعرض مغري، وقد يوافق العميد، للاستفادة من "الفهد" ماليًا، خاصة مع اقتراب نهاية عقده، ورفضه التجديد حتى الآن، وللتخلص من عبء مطالباته المالية المستمرة.
وما يمهد أيضًا، من انتقال فهد المولد، إلى النصر، هو الأنباء التي نشرتها صحيفة "الرياضية"، بشأن تنازل الأخير، عن ثنائي الفريق الأول لكرة القدم "حمد آل منصور وعبدالعزيز الجبرين"، إلى نادي الاتحاد، في الميركاتو الصيفي الحالي.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. "هل من الممكن فعلًا أن تنفجر قنبلة الموسم باستغناء النصر عن حمد الله وتعويضه بالنجم فهد المولد؟".
لمتابعة أخبار دوري المحترفين السعودي
اقرأ أيضا
صباحات النصر.. القصة الكاملة خلف انفجار جماهير النصر ضد حمد الله