تعتبر تجربة جوردن هيندرسون مع الكرة الإنجليزية غريبة بعض الشيء، فهو اللاعب الذي لا يمكنك تحديد إذا ما كان مستواه جيد أم سيء، ولكن في كل الأحوال له أهمية كبيرة في الملعب، بصراحة تجربة جوردن هيندرسون مع ليفربول والكرة الانجليزية عمومًا تستحق الدراسة.
- هيندرسون انتقل من ساندرلاند لليفربول بـ 20 مليون استرليني في عام 2011، كأحد مواهب وسط الملعب في إنجلترا وتوصية من أسطورة النادي و مدرب ليفربول وقتها كيني داجليش.
- مانشستر يونايتد حاول المنافسة على هيندرسون ولكن فيرجسون وقتها فضل عدم الاستمرار في المفاوضات والبحث عن بدائل أفضل.
- بعد انتقال هيندرسون لليفربول واعتبر جيرارد قدوته وتواجده في الملعب معه شرف، شارك الثنائي في وسط ملعب ليفربول، ومعهم أحد الثنائي لوكاس ليفا وتشارلي آدم.
- بعد اعتزال ستيفن جيرارد رأى العديد من متابعي ليفربول أن هيندرسون هو خليفة جيرارد في مركزه، وحمل شارة القيادة من بعدها، على اعتبار أنه سيكون أحد أساطير ليفربول في المستقبل.
- هيندرسون لم يظهر قدرات جيرارد في وسط الملعب، سواء في قطع الكرة من نصف ملعبه او التسديد من خارج منطقة الجزاء او صناعة اللعب.
- حتى الآن لا يوجد سبب رئيسي في وجود هيندرسون في ليفربول وأساسيًا في منتخب إنجلترا سوى شخصيته وقيادته للاعبين في الملعب.
- هيندرسون لا يحمل شارة قيادة منتخب إنجلترا الآن، بعد قرار ساوثجيت بنقل الشارة لهاري كين، ولكن هيندرسون رغم ذلك لم يتخلى عن قيادته لمنتخب إنجلترا في الملعب، ودائمًا ما يقوم بتوجيه التعليمات للاعبين في الملعب.
- يعتبر لهيندرسون دور أساسي مع منتخب إنجلترا في بناء الهجمة، لأنه الوحيد تقريبًا في إنجلترا الآن الذي يتمكن من رؤية الملعب من مركز صناعة الهجمة أمام المدافعين، ورغم عدم حمله للشارة إلى أنه يستمر في توجيه اللاعبين وتحميسهم ورفع تركيزهم أثناء المباراة، وظهر ذلك في تفضيل المدرب ساوثجيت ليهندرسون على إيرك داير في تشكيل منتخب إنجلترا بكأس العالم.
- هيندرسون يظل لغز بالنسبة لي في أهميته كلاعب وسط ملعب سواء ليفربول أو انجلترا، ولكن الحق يقال أنه يمتلك شخصية القائد في النادي والمنتخب، ولا يوجد شخص غيره، على الرغم من إمكانياته المتوسطة.
اقرأ أيضا
عيش المونديال| صورة.. الاتحاد الألماني يعتذر للجماهير في بيان رسمي
عيش المونديال| تيتي يشيد بأداء لاعبي البرازيل ويدعوهم للاحتفال