هل خسر مانشستر سيتي لقب البريميرليج مبكرًا؟.. سؤال بات يطرح نفسه بقوة داخل أروقة الدوري الإنجليزي الممتاز، في ظل استمرار حالة التراجع المحلية التي يعاني منها مانشستر سيتي الأكثر تتويجًا باللقب في العقد الأخير، خاصة بعد تعادله 1/1 مع وست هام يونايتد في الجولة السابعة من الموسم، وتراجعه للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب.
والإجابة "نعم".. مانشستر سيتي بات قريبًا جدًا من إعلان ابتعاده رسميًا عن صراع المنافسة، والدخول في دوامة البحث عن مقعد في منطقة المربع الذهبي، رغم امتلاكه أغلى تشكيلة لاعبين في أروقة البريميرليج.
ويعاني مانشستر سيتي من أزمات لا حصر لها، بطلها الأول بيب جوارديولا المدير الفني للسيتزين والمدرب الأكثر تتويجًا في آخر 10 سنوات، نرصدها في النقاط التالية..
1. التدوير الخاطىء
يعاب على المدرب جوارديولا تطبيق خاطىء لسياسة التدوير، مما حرم الفريق من تثبيت هيكل حقيقي له في مراكز هامة مثل التدوير في رأس الحربة بين سيرجيو أجويرو وجابريل خيسوس وأحيانًا فيل فودين، والتدوير في مركز الجناحين بين رحيم سترلينج ورياض محرز وفودين بصورة تحرم المان سيتي من إيقاعه القديم السريع وتأقلم لاعبين بأعينهم.
2. إهمال النجوم
هناك نجوم يواجهون إهمالًا من جانب المدير الفني من وقت إلى آخر، مثل ألكاي جوندوجان محور الإرتكاز المفترض نظريًا أنه لاعب الوسط المدافع المفضل لدى المدرب الإسباني، وكذلك بيرناردو سيلفا اللاعب البرتغالي، وكلاهما شارك معًا أمام وست هام بعد أن ابتعدا لفترة.
3. دي بروين بلا بديل
يواجه المان سيتي أزمة ثالثة، تتمثل في عدم وجود بديل جيد لنجمه البلجيكي كيفين دي بروين، الذي جلس بديلًا في لقاء وست هام، وترك تأثيرًا كبيرًا، وهو يمثل العقل المفكر، وأفضل اللاعبين في التشكيلة الحالية.
ومع هذه الأسباب، بات بيب جوارديولا مطالبًا بتعديل أفكاره، وتثبيت الهيكل الأساسي، والفوز بلا انقطاع في الجولات الـ12 المتبقية من عمر الدور الأول، على أمل التقدم للمركز الأول في جدول ترتيب أو الوصافة.
اقرأ أيضا
"تصريحات غريبة من نجم مانشستر سيتي".. محرز يطلب من باريس سان جيرمان ضمه!