يبدو أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، يعيش آخر أيامه في منصبه، على خلفية التطورات الرسمية التي لحقت بحملة سحب الثقة، صباح اليوم الإثنين.
وأزمة بارتوميو الرئيسية في نادي إقليم كاتالونيا تعود إلى الفترة التي دخل خلالها في خلاف شديد مع النجم ليونيل ميسي، حيث طالب وقتها الأرجنتيني بالرحيل مجانًا عن ملعب كامب نو، ما رفضه الرئيس، الذي أصر على أن مغادرة اللاعب لن تتم سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي التي تبلغ 700 مليون يورو، وإلا فإن الأمر سيصل إلى المحاكم.
وشعر ميسي بالغضب، ثم عزف عن الحضور إلى التدريبات الجماعية، لتثور جماهير برشلونة ضد بارتوميو، وتنجح في جمع أكثر من 20 ألف توقيع، من أجل سحب الثقة منه، وعزله عن منصبه.
وكان برشلونة أصدر بيانًا رسميًا، أكد خلاله أن تسلم التوقيعات، لكنها ستتحقق من صحتها قبل أن تقعد لجان إعادة التصويت على بقاء الرئيس من عدمه.
وفي مفاجأة غريبة، أكد راديو كاتالونيا، اليوم الإثنين، أن برشلونة -رغم قانونية سحب الثقة- طالب بير أراجونيس، القائم بأعمال رئيس مجلس كاتالونيا، بتعليق التصويت حتى إشعار آخر.
الخطاب الرسمي الذي أرسلته إدارة برشلونة، سببه أن القائمين على حملة جمع التوقيعات، وصل إليهم سرًا أن التوقيعات صحيحة، ليست بها أي مشكلة، ما يعني أحقية عقد تصويت عاجل، في الأول من نوفمبر المقبل.
اقرأ أيضا
برشلونة يفشل في ضم نجم مانشستر سيتي.. "الصفقة تتأجل إلى إشعار آخر"
"أزمات الكلاسيكو تتوالى".. برشلونة يشكو حكم مباراة ريال مدريد في الاتحاد الإسباني