ينطلق بعد ساعات، اجتماع هام لمجلس إدارة نادي برشلونة الإسباني، وذلك لتحديد آخر قرارات الحكومة الإسبانية، بشأن غلق التصويت على سحب الثقة.
وأزمة بارتوميو الرئيسية في نادي إقليم كاتالونيا تعود إلى الفترة التي دخل خلالها في خلاف شديد مع النجم ليونيل ميسي، حيث طالب وقتها الأرجنتيني بالرحيل مجانًا عن ملعب كامب نو، ما رفضه الرئيس، الذي أصر على أن مغادرة اللاعب لن تتم سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي التي تبلغ 700 مليون يورو، وإلا فإن الأمر سيصل إلى المحاكم.
وأكدت تقارير ذكرتها الصحف الإسبانية، أن الحكومة أكدت رفضت التأجيل، وتم تحديد بالفعل الجدول الزمني لإجراء التصويت يومي 1 و2 نوفمبر المقبل حتى الساعة التاسعة مساءً بتوقيت "إسبانيا"، وهو موعد مناسب لعودة المصوتين إلى منازلهم قبل حظر التجول في العاشرة مساءً من كل يوم.
وأضافت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن بارتوميو، يدرس تقديم الاستقالة، وذلك بعدما قرر المجلس العام مقاطعة كتالونيا،في إجراء التصويت على سحب الثقة، وذلك خوفًا على جماهير النادي.
ونشرت صحيفة "آس" تقرير تؤكد فيه أن المتحدث الرسمي باسم برشلونة، جوسيب فيفيس، سيكون مسؤولًا عن تقديم بيان رسمي مساء اليوم، في مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام، ليعلن قرارات مجلس إدارة النادي الكتالوني، بعد انتهاء اجتماعهم اليوم.
وكان برشلونة أصدر بيانًا رسميًا، أكد خلاله أن تسلم التوقيعات، لكنها ستتحقق من صحتها قبل أن تقعد لجان إعادة التصويت على بقاء الرئيس من عدمه.
وفي مفاجأة غريبة، أكد راديو كاتالونيا، اليوم الإثنين، أن برشلونة -رغم قانونية سحب الثقة- طالب بير أراجونيس، القائم بأعمال رئيس مجلس كاتالونيا، بتعليق التصويت حتى إشعار آخر.
الخطاب الرسمي الذي أرسلته إدارة برشلونة، سببه أن القائمين على حملة جمع التوقيعات، وصل إليهم سرًا أن التوقيعات صحيحة، ليست بها أي مشكلة، ما يعني أحقية عقد تصويت عاجل، في الأول من نوفمبر المقبل.
اقرأ أيضا
"التاريخ يكرر نفسه مرتين".. برشلونة يختتم الدوري الإسباني ثامنا!
