يبدو أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي برشلونة، ما يزال عازمًا على تبني موقف معادٍ تجاه إدارة ناديه، برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، بحسب ما كشفته آخر المستجدات الصحفية الواردة مساء اليوم الثلاثاء.
ميسي البالغ من العمر 33 عامًا، سعى في وقت سابق من الصيف الماضي، إلى الرحيل عن ملعب كامب نو مجانًا، حيث أرسل عبر الفاكس، رسالة إلى بارتوميو، طالب خلالها بالمغادرة صراحة دون أن يتلقى النادي أي مبلغ مالي مقابل رحيله، ما رفضه رئيس برشلونة، الذي هدد اللاعب باللجوء إلى ساحات المحاكم الرياضية، حال أصر على موقفه.
لم تنتهي أزمة الطرفين، ميسي وبارتوميو، بالصلح فيما بينهما، بل تأجلت فقط بحسب ما صرح به ليونيل إلى وسائل الإعلام، حيث وصف اللاعب ما حدث معه بـ"الغش والخداع"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لن يسمح مطلقًا أن تصل أزمته مع النادي الكاتالوني إلى القضاء.
وأزمة جديدة تلوح في أفق برشلونة، حيث أوضحت صحيفة سبورت الإسبانية أن ميسي بوصفه أبرز نجوم غرفة الملابس، وأكثرهم تأثيرًا على الآخرين، رفض الجلوس على طاولة المفاوضات للحديث بشأن خفض الرواتب السنوية، مع إدارة بارتوميو، للمرة الثانية خلال أسبوع واحد.
الصحيفة أوضحت أن غرفة الملابس بدأت تنقسم إلى جبهتين، حيث يرفض ميسي ورفاقه المفاوضات، بينما وافق بصورة رسمية، جيرارد بيكيه بجانب الثلاثي فرانك دي يونج، كليمنت لانجليه، ومارك أندريه شتيجن، على خفض راتبهم بنسبة 30%، بينما قرر بيكيه أن يخصم من تلقاء نفسه، 50% من راتبه.
يشار إلى أنه على المستوى الفني، يعيش برشلونة أوقاتًا صعبة، بتحقيقه أسوأ انطلاقة محلية في منافسات الليجا الإسبانية منذ 25 عامًا، بالفشل في الفوز خلال آخر 3 مباريات، أمام كل من إشبيلية، خيتافي، وريال مدريد.
اقرأ أيضا
