أطلق جوسيب ماريا بارتوميو، منذ قليل، مساء اليوم الثلاثاء، بعد استقالته رسميًا من رئاسة نادي برشلونة، تصريحات نارية عدة، بشأن فضيحة الفريق الأول لكرة القدم ضد بايرن ميونيخ أوروبيًا، كما تطرق إلى محاولة ليونيل ميسي الرحيل عن ملعب كامب نو، ومنعه عن فعل ذلك.
وأزمة بارتوميو الرئيسية في نادي إقليم كاتالونيا تعود إلى الفترة التي دخل خلالها في خلاف شديد مع النجم ليونيل ميسي، حيث طالب وقتها الأرجنتيني بالرحيل مجانًا عن ملعب كامب نو، ما رفضه الرئيس، الذي أصر على أن مغادرة اللاعب لن تتم سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي التي تبلغ 700 مليون يورو، وإلا فإن الأمر سيصل إلى المحاكم.
بجانب أزمة ميسي، تبقى هزيمة برشلونة على يد بايرن ميونيخ بثمانية أهداف مقابل هدفين، في إطار ربع نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، أكثر ما ضايق جماهير العملاق الإسباني، مع الخروج من موسم رياضي كامل، دون تحقيق أي بطولة.
وصرح بارتوميو بقوله: "كان قرارًا من السهل اتخاذه، أن أرحل بعد الهزيمة في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ، لكنني قررت البقاء من أجل اتخاذ قرارات صعبة".
وتابع: "الدليل على أنني لست مهتمًا بالمنصب، الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة في مارس القادم".
وأضاف: "كان علينا أن نضمن مستقبل النادي في ظل أزمة عالمية اقتصادية غير مسبوقة".
واستكمل: "من كان سيوقع مع مدرب مثل كومان؟ من كان بمقدروه أن يضمن بقاء ميسي في برشلونة؟ أو يستطيع خفض رواتب اللاعبين؟".
وأتم: "لا أنكر أنني تعرضت رفقة زملائي في مجلس الإدارة إلى العديد من الإهانات، وأيضًا التهديدات، لقد تلقت عائلتي بعضًا منها".
اقرأ أيضا