شارك النجم ليونيل ميسي، ليلة أمس السبت، في خسارة فريقه، نادي برشلونة، نقطتين ثمينتين، أمام منافسه ديبورتيفو ألافيس، حين فرض عليه الأخير التعادل الإيجابي بهدف لمثله، في مباراة أقيمت على ملعب مينديزورزوا، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.
ونادي إقليم كاتالونيا، بات يقدم مستويات غير مقبولة إلى حد ما، مع تحقيق نتائج كارثية، خاصة في مسابقة الليجا الإسبانية، إذ فشل في تحقيق أي انتصار خلال آخر 4 مباريات، بالسقوط في فخ التعادل مرتين، والهزيمة في مناسبتين، إحداها أمام ريال مدريد في كلاسيكو الأرض.
وبحسب شبكة MisterChip المتخصصة في عالم الأرقام القياسية والإحصائيات، يواصل ليونيل ميسي تقديم ما يخيب آمال مشجعيه، حيث فشل اللاعب في ترك أي بصمة أمام ألافيس، كما أنه سجل 3 أهداف فقط خلال آخر 14 مباراة بالليجا، أقيمت خارج الكامب نو.
الشبكة تابعت توضيح مدى تراجع ميسي عن الحسم والقيادة، حيث أشارت إلى أن نجم الكرة الأرجنتينية لم يسجل أي هدف حاسم، بمعنى أنه قلص فارقًا أو حسم نقاطًا، خارج كامب نو، منذ ديسمبر من عام 2019، حين هز شباك أتلتيكو مدريد في الواندا ميترو بوليتانو.
يشار إلى أن آخر 3 أهداف أحرزها ليونيل ميسي بكل المسابقات الرسمية، كانت من ركلات جزاء، بينما سجل هدفًا واحدًا فقط من آخر 45 ركلة حرة.
اقرأ أيضا
سيتين "يفضح" ميسي بتصريحات صادمة عن برشلونة
برشلونة يخيف الجماهير بـ"رقم سلبي مرعب".. "بعد السقوط أمام ألافيس"