ما يزال الحديث بشأن رحيل النجم النيجيري أحمد موسى عن نادي النصر، يثير الجدل بين الأوساط الجماهيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه غادر صفوف فريقه، عن طريق فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، أي بمخالصة مالية، ما مثل مفاجأة صادمة بالنسبة إلى الجماهير، لكن فيما يبدو لم تنته مفاجآت رحيله بعد، بحسب ما كشفته تقارير صحفية، مساء اليوم الثلاثاء.
وموسى، البالغ من العمر 28 عامًا، انضم إلى النصر، صيف 2018، قادمًا من ليستر سيتي الإنجليزي، في صفقة أثارت دهشة الجماهير، إذ كانت هي الصفقة الأغلى عبر تاريخ الكرة السعودية، خاصة أن اللاعب لم يقدم ما يشفع له بالبقاء أو بالحصول على المزيد من الفرص.
وبحسب صحيفة sports.ru الروسية، يقترب أحمد موسى بصفته لاعب حر، من التوقيع على عقود انضمامه إلى صفوف سيسكا موسكو الروسي، خلال الأيام القليلة المقبلة، مع الوضع بالاعتبار أن اللاعب النيجيري سبق له أن خاض تجربة احترافية ناجحة مع عملاق الكرة الروسية.
والمفاجأة الحقيقية، ما أوضحته الصحيفة ذاتها، حيث شددت على أن النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية من عام 2019، عرض على نادي روستوف الروسي، الحصول على موسى على سبيل الإعارة، ليس ذلك فقط، بل تعهد بدفع 6.5 مليون يورو من راتبه، على أن يسدد الروس نصف مليون يورو فقط لا غير، في اتفاق غريب، لم يكتمل.
وسعي النصر إلى التخلص من موسى في ذلك الوقت، يعود إلى أن العالمي كان يرغب في التعاقد مع خافيير باستوري من روما، لكن الصفقة بدورها لم تتم.
يشار إلى أن موسى يدخل في الفترة الحالية بمفاوضات متقدمة مع سيسكا موسكو، من أجل العودة إلى صفوفه، خاصة أنه ارتدى قميص النادي الروسي فترة طويلة، تخطت 4 مواسم رياضية.
اقرأ أيضا