أنقذت إدارة النصر، برئاسة صفوان السويكت، البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، من فضيحة خطيرة.
وتولى فيتوريا، تدريب النصر، في فبراير 2019، وقاد الفريق الأول لكرة القدم، للتتويج بثنائية دوري المحترفين وكأس السوبر المحلي، إلا أن النتائج تراجعت بشكل واضح، في بداية الموسم الحالي 2020-2021.
وفيتوريا أخبر إدارة النصر، في بداية الميركاتو الصيفي، عدم حاجته للاعب الشاب أيمن يحيى، جناح الفريق الأول لكرة القدم.
وبالفعل، بدأ يحيى، في البحث عن نادي جديد، للانتقال إليه بعد الرحيل عن النصر، حيث تلقى العديد من العروض المغرية.
ومن ناحيتها، إدارة النصر، تدخلت في اللحظات الأخيرة، ورفضت طلب فيتوريا، معلنة تمسكها بخدمات النجم الشاب.
وبعد بقائه مع النصر، وإصابة عدد كبير من نجوم الفريق بفيروس "كورونا" المستجد، اضطر فيتوريا، للاعتماد على أيمن يحيى في المباريات.
وأثبت يحيى، إمكانياته الهائلة، بعد حصوله على الفرصة، ليلقبه مدرب المنتخب السعودي، بـ"سالم الدوسري الجديد".
* مأساة الدوسري
بقاء يحيى، أنقذ النصر، من تكرار مأساة عدم التعاقد مع سالم الدوسري، نجم الهلال الحالي، في بداية مشواره الكروي.
والدوسري تم عرضه على النصر، في بداية مسيرته الكروية، لكن الإدارة الفنية وقتها، اعتبرت أنه لا يتمتع بالمواصفات الكافية، لضمه إلى الفريق.
وانتقل سالم بعد أن رفضه النصر، إلى الهلال، وأصبح نجم السعودية الأول، ليجري وراءه العالمي، بملايين الريالات.
جدير بالذكر أن الهلال، حاول التعاقد مع سالم الدوسري، في الصيف الماضي، مع نهاية عقده مع الهلال، إلا أن الأخير نجح في التجديد له، لمدة 3 سنوات، حتى 2022.