كشفت تقارير صحفية، مساء اليوم الأربعاء، عن مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن رفض ماوريسيو ساري المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي الرحيل عن السيدة العجوز، وفسخ عقده خلال الفترة الماضية.
وقال تقرير نشره موقع "فوتبول إيطالي إن المدير لفني السابق ليوفنتوس، لم يكن لديه رغبة في إنهاء عقده مع "السيدة العجوز"، بالرغم من إقالته في أغسطس الماضي.
وتم فسخ عقد ساري بعد الموسم الأول له مع الفريق، على الرغم من توقيعه على عقد يمتد لثلاثة مواسم بقيمة 6 ملايين يورو في الموسم كراتب.
وأكد الموقع في تقريره، أن ساري كان على وشك الاتفاق مع يوفنتوس حول إنهاء العقد وفسخه بالتراضي، من أجل تولي قيادة فيورنتينا، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة.
وأضاف التقرير أن المدير الفني ليس لديه رغبة في قبول العمل مع أي فريق بمنتصف الموسم، حيث يرغب في بدء فترة إعداد قبل انطلاق الموسم، وهو ما أقنعه بالاستمرار على ذمة يوفنتوس، والسعي للحصول على قيمة عقده كاملة.
ووفقًا للوائح الدوري الإيطالي، فإن المدرب يستمر في الحصول على قيمة عقده من النادي حال عدم التوصل لاتفاق لفسخ التعاقد بالتراضي، إذا تولى قيادة فريق آخر.
واختتم التقرير أنه من الممكن لنادي يوفنتوس، إنهاء العقد بعد العام الثاني - مارس المقبل - بشرط دفع 2.5 مليون يورو للمدرب الإيطالي.
ويشار إلى أنه تحت قيادة أندريا بيرلو، المدير الفني الحالي، نجح يوفنتوس مساء الثلاثاء، في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروربا، بعد الفوز بهدفين مقابل هدف على نظيره فرينكفاروزي المجري.
اقرأ أيضا
حصاد ليلة دوري أبطال أوروبا الساخنة.. "برشلونة يتأهل مع يوفنتوس ورونالدو يعادل ميسي"