قدم الطبيب ليوبولدو لوكي اعتذار لأسرة الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا، بسبب خطأ غير مقصود تسبب في سوء حالة النجم الراحل.
وتوفي مارادونا، عن عمر يناهز الـ 60 عاما، بسكتة قلبية تعرض لها، نتيجة تدهور حالته الصحية.
وعانى دييجو في أيامه الأخيرة، من ملاحقة الأمراض له، خاصة بعد خضوعه لجراحة لإزالة تجمع دموي في الدماغ.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن طبيب مارادونا اعتذر لعائلته بسبب نشر صورة له رفقة أحد أصدقائه بعد استفاقته من الجراحة الأخيرة التي أجرها في رأسه.
وأوضحت أن تلك الصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أثارت غضب دييجو، مما أدى وقتها لسوء حالته النفسية.
وأتضح على مارادونا في الصورة كبر السن بشكل غريب، بعكس ما عرف عنه بالحيوية، وجاء ذلك نتيجة الجراحة الصعبة التي كان من الممكن أن يتوفي خلالها.
وقال الطبيب في رسالته لعائلة مارادونا: "أريد الاعتذار لأولئك الذين شعروا بالإهانة من الصورة، لم يكن لدي أي نية لإثارة أي نوع من الصراع".
وأضاف: "الصورة كانت بالاتفاق مع دييجو، ولم يكن قرار من نفسي، ولكنني لم أقدر وقتها أبعاد نشرها".
اقرأ أيضا
"خسارة مأساوية".. ياسر المسحل ينعي مارادونا ويقدم التعازي للاتحاد الأرجنتيني