"أيمن يحيى الوريث الشرعي لسالم الدوسري".. شرارة بدأها هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وأصبحت نارًا حقيقية.
ويحيى البالغ من العمر 19 سنة، نجح في تسجيل 3 أهداف، في 8 مباريات رسمية، خلال الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، ليتفوق على بدايات الدوسري، مع الهلال.
والدوسري من ناحيته، سجل هدفين فقط، في أول 20 مباراة مع نادي الهلال، في موسم 2011-2012، وهو الذي صعد فيه رسميًا، إلى الفريق الأول لكرة القدم.
وبعد مرور 9 سنوات، أصبح الدوسري، أفضل لاعب سعودي، بل أن أكثر من إعلامي، كشف عن تلقي اللاعب، عروضًا أوروبية هامة.
لكن، على الرغم من هذه العروض، وتألق اللاعب، إلا أن فرصة احتراف الدوسري في أوروبا، أصبحت ضئيلة جدًا، للأسباب التالية..
1- كبر سن اللاعب الذي اقترب من الـ30.
2- مركز السعودية في تصنيف "فيفا"، والذي يعرقل انتقاله لبعض الدوريات الكبرى.
* انتقام الدوسري..
وسالم الدوسري كان مرشحًا للبقاء في أوروبا، بعد إعجاب مسئولي فياريال الإسباني بـ"إمكانياته"، خلال فترة استعارته في 2018.
ولعب الدوسري، لمدة 6 أشهر مع فياريال، في الفترة من يناير إلى يونيو 2018، على سبيل الإعارة، ضمن الاتفاقية الموقعة وقتها بين الهيئة العامة للرياضة السعودية – وزارة حاليًا –، والرابطة الإسبانية المحترفة.
والهلال رفض مد إعارة الدوسري أو بيعه إلى فياريال، بحجة الحاجة إلى خدماته، ليعود إلى المملكة غاضبًا، بل أنه كاد ينتقم من الزعيم، بالانتقال إلى النصر.
ففي عام 2019، وقبل نهاية عقده بأشهر قليلة، توصل الدوسري، إلى اتفاق مع سعود آل سويلم، رئيس النصر وقتها، لارتداء قميص العالمي، إلا أن تدخل بعض رجال الهلال، في اللحظات الحاسمة، حال دون ذلك.
الآن، أصبح أيمن يحيى، أمل السعودية، في إخراج "محترف كبير" في الملاعب الأوروبية، خاصة أنه يسير على خطى الدوسري.
صغر سن يحيى، يفتح احتمالية انتقاله إلى أوروبا، أو حتى فرصة الانتقام من النصر، بالانضمام للهلال، في حال تم الوقوف أمام حلمه بالاحتراف في القارة العجوز.