لا تزال وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، تثير الجدل في العالم أجمع، على الرغم من مرور ما يقرب من 3 أسابيع على رحيله.
وقد غاب الساحر الأرجنتيني عن عالمنا، يوم الـ25 من شهر نوفمبر الماضي، بعد صراع مع المرض، نقل على إثره إلى المستشفى في أيامه الأخيره.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، فإن الأرجنتيني لم تنتهِ حكايته بعد، حيث قضت محكمة أرجنتينية، منذ أيام، بالتحفظ على جثة اللاعب سليمة، دون أي مساس، حتى تنتهي النزاعات القضائية، التي تورط فيها.
وكانت أسرة نجم نابولي التاريخي، ترغب في حرق جثة اللاعب، والاحتفاظ برفاته، في طقوس اعتيادية في بلدان وثقافات مختلفة، حيث تعتبر شكلًا من أشكال تكريم المتوفي.
ورفضت المحكمة هذا الإجراء، لما يتورط فيه اللاعب الأرجنتيني الراحل، من دعاوى قضايا النسب المرفوعة ضده، حيث تحتاج المحكمة عينات الـ"DNA" من مارادونا، من أجل الفصل في هذا الشأن.
وسيحول حرق جثة اللاعب، دون إتمام تلك الفحوصات الضرورية، بينما يبحث بشكل أساسي هؤلاء المدعون، عن جزء من ميراث دييجو.
واعترف مارادونا في وقت سابق، بأبوته لخمسة ابناء، أربعة في الأرجنتين، وواحدًا في إيطاليا.
ويعتبر الموهوب الأرجنتيني الأفضل في التاريخ في أعين محبيه، حيث حقق بطولة الدوري الإيطالي مرتين مع نابولي، وفاز بكأس العالم مع المنتخب الوطني، مسطرًا تاريخًا لن ينسى مع الفريقين.
اقرأ أيضا
"إنفراجة".. إبراهيموفيتش يقترب للعودة من جديد للمشاركة مع ميلان
"كواليس جديدة".. ديبالا يكشف طريقة الانتقال ليوفنتوس وحقيقة العروض الأخرى