لمع الإنجليزي جاك جريليش مع ناديه أستون فيلا في الفترة من 2016 وحتى 2019 في بطولة الدرجة الثانية "تشامبيونشيب"، بينما شكك البعض في قدرته على اللعب بنفس المستوى في البريمييرليج.
ويعتبر الإنجليزي هو القلب النابض لفريق أستون فيلا، والذي يستقر حاليًا في المركز التاسع في جدول المسابقة، برصيد 22 نقطة، وبفارق 4 نقاط فقط عن إيفرتون صاحب المركز الرابع.
كما ترغب بعض الأندية في البريميرليج في التوقيع مع صاحب الـ25 عامًا، حيث أشارت التقارير، إلى اهتمام مانشستر يونايتد بالتوقيع مع جاك في سوق الانتقالات القادم، اضافًة إلى اهتمام كبير أيضًا من قبل إدارات مانشستر سيتي وآرسنال.
وقد يتساءل الكثيرون عن أحقية جريليش بهذا الاهتمام، أو يتعجب البعض من رغبة الأندية الكبيرة في التوقيع مع لاعب كاد فريقه أن يهبط الموسم الماضي.
ولمن لا يشاهد جريليش أو يتابع القدر الكافي من مباريات أستون فيلا، يستعرض "سعودي سبورت"، بعض الأرقام لهذا اللاعب..
أرقام مذهلة
جاك جريليش هو الأكثرة صناعة للفرص في بطولة البريميرليج، حيث صنع 43 فرصه للتسجيل، بينما يحل في المركز الثاني في الدوريات الخمس الكبرى خلف هاكان تشان أوجلو، لاعب ميلان الإيطالي، كما يأتي خلفه في البطولة الإنجليزية، برونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد.
وقدم الإنجليزي ايضًا 6 تمريرات حاسمة، ليصبح في المركز الثالث، خلف هاري كين الذي صنع 10 أهداف، وكيفين دي بروين الذي قدم 7 تمريرات حاسمة، وذلك على الرغم من قدرات زملاء جريليش المتواضعة في الإنهاء، مقارنًة بنجوم السيتي وتوتنهام.
وبالنظر إلى كل تلك الفرص التي صنعها اللاعب، يتصدر جاك إحصائية أخرى، وهي لمسه للكرة 271 مرة في الثلث الأخير من الملعب، أكثر من أي لاعب آخر في البطولة.
كما يمكن أيضًا تسليط الضوء على أن جاك، هو الأكثر لمسًا للكرة في منطقة جزاء الخصم بـ108 لمسات، متساويًا مع محمد صلاح نجم ليفربول، وثالثًا حول الدوريات الخمس الكبرى، خلف كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان بـ116 لمسة، وأسطورة برشلونة ليونيل ميسي بـ111 لمسة.
ويتصدر ايضًا اللاعب، الإحصائيات الخاصة بالحصول على الأخطاء، حيث يأتي في المركز الأول برصيد 56 خطأ، تحصل عليهم خلال هذا الموسم، كما يعتبر جريليش اللاعب الأكثر فوزًا بالثنائيات، برصيد 123 ثنائية، تفوق فيها على الخصم.
تلك الأرقام تجعل الإنجليزي هذا الموسم، في مصاف اللاعبين الكبار، وتؤكد أحقيته بالتواجد في إحدى الفرق الكبرى، سواء في المملكة المتحدة أو في اوروبا.
اقرأ أيضا