كلاسيكو الهلال والاتحاد.. صراع "خفي" هدد بتدمير الزعيم وحطم عالمية العميد

تاريخ النشر: 26/12/2020
557
منذ 3 سنوات

يترقب عشاق الساحرة المستديرة، كلاسيكو الكرة السعودية بين الهلال والاتحاد، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة العاشرة، من مسابقة دوري المحترفين.

والهلال يتصدر جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2020-2021، برصيد 22 نقطة، في الوقت الذي يأتي فيه الاتحاد "خامسًا"، بـ14 نقطة.

وعلى مر التاريخ، أطلق اسم "الكلاسيكو"، على كثير من المباريات في المملكة، إلا أن اللقاء بين الهلال والاتحاد، يستحق أن يكون هو "الكلاسيكو الحقيقي".

* معنى الكلاسيكو

أطلق مُصطلح كلاسيكو، على المباراة التي تجمع ناديي أكبر مدينتين في الدولة الواحدة، بمختلف أنحاء العالم.

وكثيرًا ما يتخطى الكلاسيكو، التعصب الجماهيري في عالم كرة القدم، ليصل إلى صراع سياسي وإداري بين هذين الناديين.

- لماذا إذًا مباراة الهلال والاتحاد هي كلاسيكو المملكة؟

نادي الاتحاد تأسس عام 1927، وهو أول نادي رياضي سعودي، كما أنه أول نادي توج ببطولة رسمية في المملكة، وهي كأس وزارة الداخلية.

وسيطر الاتحاد، على البطولات المحلية في المملكة، قبل أن يظهر الهلال، والذي بدأ ينافس العميد، ويخطف منه الألقاب.

حتى أن الفترة من 1996 إلى 2003، شهدت سيطرة تامة من ناديي الهلال والاتحاد، على لقب الدوري، دون وجود أي منافس ثالث لهما.

ولم يقتصر الأمر على المنافسة المحلية بين الفريقين فقط، بل وصل لآسيا، وذلك بأنهما الفريقين السعوديين الوحيدين، اللذان توجا بلقب دوري الأبطال.

ويفتخر الاتحاد، بأنه الفريق السعودي الوحيد، الذي توج بلقب دوري أبطال آسيا "مرتين"، بالنظام الحديث.

وكلاسيكو المملكة، أمتد إلى خارج المستطيل الأخضر، ليشهد صراع عنيف على الصفقات، أشهرهم: "محمد كالون، وياسر القحطاني، وتياجو نيفيز، وأحمد الدوخي.

بل أن الاتحاد، وفي عهد رئيسه الذهبي منصور البلوي، سيطر على الألقاب والصفقات، التي هددت بتدمير الهلال، وإبعاده عن الساحة نهائيًا.

ولكن، بشكل مفاجئ، رحل البلوي عن الاتحاد، ليتدهور من بعده الفريق، ويختفي فريق الأحلام الذي وصل إلى العالمية.

واستغل الهلال، فترة تدهور الاتحاد، ليسيطر على البطولات المحلية والقارية، لذلك استحق الصراع التاريخي بين الفريق أن يطلق عليه "الكلاسيكو الحقيقي".  

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات