أثار الإعلامي الرياضي سعد السبيعي، جدلًا كبيرًا في الوسط الرياضي السعودي، عن عقوبات كبرى، على أحد الأندية العاصمية العملاقة.
وتضم العاصمة الرياض، ثلاثة أندية كبرى؛ هي الهلال والنصر والشباب، حيث يُعيش الزعيم والليث، أوقاتًا رائعة، بمنافستهما على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في الوقت الذي يُعاني فيه النصر، من تدهور خطير في النتائج.
وكشف السبيعي في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن عدم استلام نجوم أحد الأندية العاصمية "المحليين"، رواتبهم لمدة 4 أشهر.
وأشار الإعلامي الرياضي، إلى أن هذا النادي العاصمي، لم يستلم نجومه المحترفين أيضًا، رواتبهم لمدة شهرين، حيث يُعاني من أزمة مالية "خانقة".
وشدد على أن الملف المالي، كان أحد أسباب فشل هذا النادي، في معايير الحوكمة الماضية، لافتًا إلى أنه في حال استمرت الأزمة، فإنه سيكون عرضة لعقوبة قاسية، تتمثل في إيقاق الدعم عنه.
- لماذا النصر هو النادي المقصود؟
وعلى الرغم من عدم ذكر السبيعي، اسم النادي العاصمي، إلا أن هناك شواهد، تؤكد أن النصر، قد يكون هو المقصود.
هذه الشواهد تتمثل فيما ذكره سعود الصرامي، المتحدث الرسمي السابق باسم نادي النصر، والذي أعرب عن استغرابه من الأنباء التي تتردد بشأن اقتراب النصر، من التعاقد مع الأوزباكي جلال الدين ماشاريبوف.
وقال الصرامي، إن النصر، يعاني من أزمات مالية خانقة، وإتمام أي صفقة جديدة، في يناير القادم، قد تؤدي إلى كارثة كبرى، لن يستطيع النادي الخروج منها بسهولة.
وإلى جانب حديث الصرامي، هدد أكثر من نجم محترف في النصر، على رأسهم المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، بفسخ العقد، لعدم الحصول على رواتبهم.
كما صرح سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، في وقت سابق، أن الدعم المقدم للنصر، أقل من الهلال، بسبب عدم التزام العالمي، بمعايير الحوكمة.
* كارثة خطيرة
وإذا صحت التوقعات، بأن النصر، هو المقصود من تغريدة السبيعي، فإن الفريق، سوف يكون مهددًا بالآتي..
1- رحيل أبرز نجومه، لعدم حصولهم على رواتبهم.
2- الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، في نهاية الموسم الرياضي الحالي.
والنصر يعاني حاليًا، من تراجع خطير في نتائج الفريق الأول لكرة القدم، الذي يحتل المركز الخامس عشر "قبل الأخير"، في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2020-2021.
ورحيل نجوم النصر، أو وجود أزمات إدارية ومالية وفنية جديدة، من شأنه أن يؤدي إلى تدهور النتائج أكثر، ما قد يؤدي إلى أن يجد أنصار هذا الكيان العظيم نفسه، في الدرجة الأولى.
اقرأ أيضا
