أيام قليلة ويسدل الستار على عام 2020، والذي كان صاحب الأزمة الأشهر في تاريخ الرياضة وكرة القدم العالمية، بتوقف جميع المسابقات بسبب جائحة كورونا.
وتوقفت تحديدا الدوريات العالمية لفترة تقترب من الأربع أشهر، بسبب جائحة كورونا، بعد قرار الحكومات عبر العالم في مارس الماضي، الإغلاق التام.
وأثرت جائحة كورونا على شكل كرة القدم عقب عودة المنافسات لطبيعتها، وهو ما ساهم في هبوط مستوى أندية وصعود أخرى، وعلى رأسها بايرن ميونخ الألماني الذي اكتسح الجميع منذ أزمة كوفيد-19.
واستطاعت كرة القدم العالمية، الاستمرار وعدم التوقف بالرغم من جائحة كورونا، لتعلن عن أبطال جدد لكافة المسابقات حول العالم.
ويستعرض "سعودي سبورت"، فيما يلي أبرز أحداث كرة القدم العالمية في عام 2020:
*أبطال الدوريات:
1- ليفربول بطلا للدوري الإنجليزي.
2- ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني.
3- يوفنتوس بطلا للدوري الإيطالي.
4- بايرن ميونخ بطلا للدوري الألماني.
5- باريس سان جيرمان بطلا للدوري الفرنسي.
6- إشبيلية الإسباني بطلا للدوري الأوروبي.
7- بايرن ميونخ الألماني بطلا لدوري أبطال أوروبا.
*أبطال مسابقات الكأس:
1- نابولي بطلا لكأس إيطاليا.
2- أرسنال بطلا لكأس إنجلترا.
3- بايرن ميونخ بطلا لكأس ألمانيا.
4- باريس سان جيرمان بطلا لكأس فرنسا.
5- بايرن ميونخ بطلا لكأس السوبر الأوروبي.
*بطولات تم إلغائها في 2020:
1- تم إلغاء الدوري الفرنسي، لصعوبة استكماله بسبب فيروس كورونا، وتم اعتماد النتائج حتى التوقف في مارس، وتتويج باريس سان جيرمان باللقب.
2- تم إلغاء الدوري الهولندي، لصعوبة استكماله بسبب فيروس كورونا، بدون تحديد البطل أو الهابطين للدرجة الأدنى.
3- تم تأجيل الألعاب الأولمبية، لصيف عام 2021، لصعوبة إقامتها في ذروة انتشار فيروس كورونا.
4- تم تأجيل بطولة أمم أوروبا، لصيف عام 2021، لصعوبة إقامتها، في ظل الجدول الزمني المزدحم بالمباريات عقب عودة الدوريات.
5- تم تأجيل بطولة كوبا أمريكا لصيف عام 2021، لصعوبة إقامتها، في ظل جائحة كورونا.
6- تم تأجيل المباراة النهائية لكأس إسبانيا بين ريال سوسييداد وأتلتيك بلباو حتى الـ 4 من مايو 2021.
*نجوم تألقوا في 2020:
- ليفاندوفيسكي:
هداف الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا، وقائد بايرن ميونخ لتحقيق الثلاثية التاريخية، والفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2020.
- إبراهيموفيتش:
العائد لصفوف ميلان في يناير 2020، وقائد ثورة الفريق في 30 مباراة على التوالي بدون هزيمة، وهداف الدوري الإيطالي هذا الموسم، ومساهم بشكل فعال في عمر الـ 39 عاما، في صدارة فريقه للكاليتشو بفارق نقاط مريح.
- هالاند:
ماكينة الأهداف المنتقل لبوروسيا دورتموند في يناير 2020، هداف دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، والفائز بجائزة "الفتي الذهبي" كأفضل موهبة صاعدة هذا العام.
*نجوم تراجعوا في 2020:
- ليونيل ميسي:
تراجع قائد برشلونة بشكل حاد في 2020، في ظل خسارة فريقه كافة البطولات بداية من السوبر الإسباني، والكأس والليجا، وختاما بالهزيمة التاريخية أمام بايرن ميونخ 8-2 بربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ميسي لم يعد حاسما مع برشلونة، في المباريات الكبيرة التي خسرها فريقه بدون أي مساهمات منه سواء بالتسجيل أو الصناعة.
- روبرتو فيرمينو:
تراجع مهاجم ليفربول بشكل مخيف في 2020، رغم مشاركته في تتويج الريدز بالدوري الإنجليزي، ولكنه هذا الموسم لم يسجل سوى هدفين فقط بالبريميرليج، وبدون أهداف في دوري أبطال أوروبا، الذي بلغ في الفريق ثمن النهائي.
- بوجبا:
يواصل لاعب مانشستر يونايتد تراجعه المخيف، الذي قد ينهي مسيرته الكروية، بالدخول في أزمات مع المدرب سولشاير بدون أي مشاركات فعاله، حيث كان الإنجاز الأفضل له مع المانيو في 2020، التأهل لدوري أبطال أوروبا، والخروج سريعا من دور المجموعات.
*المدربون الأفضل في 2020
- هانز فليك:
المدرب الأفضل في أوروبا، بعدما جعل بايرن ميونخ الفريق الأفضل في العالم، بالتتويج بالخماسية التاريخية (الدوري الألماني، دوري أبطال أوروبا، كأس ألمانيا، السوبر الألماني، السوبر الأوروبي).
- مورينيو:
نجح جوزيه في استعادة بريقه، بتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي مع توتنهام هذا الموسم، وبتحقيق انتصارات في المواجهات المباشرة مع المنافسين، ليكون 2020 عام عودة الإستثنائي.
- جوليان ناجلسمان:
المدرب الصاعد بقوة في 2020، بتحويل فريق لايبزيج من فريق وسط في ألمانيا، لعملاق كبير في أوروبا، ببلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والوصول لدور الـ 16 هذا الموسم على حساب مانشستر يونايتد، ومطادرة بايرن ميونخ على صدارة الدوري الألماني.
*مدربون تراجعوا في 2020:
- بيب جوارديولا:
فشل في تحقيق أي لقب كبير في 2020، بخسارة الدوري الإنجليزي، وكأس إنجلترا، ومن بعده دوري الأبطال الموسم الماضي.
وفي الموسم الحالي، مانشستر سيتي ليس في أفضل أحواله بتراجع حاد في النتائج، بالدوري الإنجليزي.
- كومان:
رحل عن تدريب المنتخب الهولندي، ليقود ثورة برشلونة التي تشير لفشلها حتى الأن، فالفريق في مركز متراجع بالدوري الإسباني، كذلك خسر صدارة مجموعته الأوروبية، وفشل في تحقيق أي انتصار أمام منافس كبير.
- خواكيم لوف:
المدرب الأكثر تراجعا في 2020، إضافة لسلسلة اخفاقاته مع المنتخب الألماني، منذ مونديال 2018، حيث تكبد خسارة تاريخية أمام إسبانيا (6-0)، وفشل في بلوغ نهائيات دوري الأمم الأوروبية، بالخروج من دور المجموعات.