منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة مجلس إدارة نادي النصر، في يوليو 2019، وصفوان السويكت، يتعرض لانتقادات عنيفة للغاية، من قطاع كبير من جمهور العالمي.
والانتقادات التي يتعرض لها السويكت، تتزامن مع الأزمات الفنية والإدارية والمالية، التي أثرت على نتائج الفريق الأول لكرة القدم، منذ نهاية الموسم الرياضي الماضي، وحتى الآن.
ولكن، على الرغم من هذه الانتقادات، إلا أن هناك قطاع آخر من الجماهير، يدافع عن رئيس النصر الحالي، لعدة عوامل؛ أهمها..
1- تحمله مسئولية رئاسة النصر، في وقت انسحب فيه الجميع من الانتخابات الماضية.
2- خطفه أكثر من صفقة محلية كبرى، من الغريم الأزلي الهلال.
3- وضعه مشروع مستقبلي، للاستحواذ على البطولات.
ويأتي هذا الانقسام على السويكت، بعد موسم ذهبي، عاشه النصر، في عهد الرئيس سعود آل سويلم، والذي حقق مع الفريق الأول لكرة القدم، أغلى نسخة في تاريخ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2018-2019.
وطالبت بعض الجماهير، بعودة آل سويلم، إلى رئاسة النصر من جديد، لما يملكه من خبرة إدارية، وقدرة على التصدي، لما اعتبروه مؤامرات ضد النادي العريق.
* تجربة برشلونة..
وبعد مطالبات بعض جماهير النصر، بعودة آل سويلم، ورغبة آخرون بالإبقاء على السويكت، تظهر تجربة برشلونة الحديثة، والتي يُمكن أن يطبقها العالمي على أرض الواقع.
وبرشلونة هذه الأيام، يشهد مجموعة من الاجتماعات، بين الثلاثي المرشح لانتخابات الرئاسة، واللجنة المؤقتة التي تدير النادي، وذلك بعد استقالة جوسيب ماريا بارتوميو، من أجل اتخاذ القرارات الفنية والإدارية.
وهذا الاتفاق الذي يشبه "المجلس الثلاثي"، يأتي من أجل تسيير أعمال برشلونة، حتى اختيار رئيس جديد، حيث أن اللجنة المؤقتة، ليس لديها صلاحيات اتخاذ القرارات.
وإذا تم تطبيق هذه الفكرة في النصر، فإنه يُمكن اختيار "مجلس ثلاثي"، يقود النادي، يتكون من الأسماء التالية..
1- صفوان السويكت، رئيس النصر الحالي.
2- سعود آل سويلم، رئيس النصر السابق.
3- الأمير خالد بن فهد، أكبر عضو ذهبي داعم للنصر.
والسويكت بما لديه من مشروع مستقبلي، وآل سويلم بخبرته الإدارية، وبن فهد بدعمه المالي اللامحدود، من شأنهم أن يشكلوا نصرًا مرعبًا، يدمر جميع المنافسين، ويستحوذ على كافة البطولات والألقاب.
والسؤال الآن: "هل يُمكن أن تطبق هذه الفكرة بالفعل على أرض الواقع.. أم تبقى مجرد أحلام؟!".
اقرأ أيضا